تساءل د. محمد محسوب-نائب رئيس حزب الوسط وزير الشئون القانونية والنيابية السابق، ما هي وظيفة الإعلام؟
وأضاف عبر تدوينة له أمس على موقع "الفيسبوك" هل وظيفته أن يتبنى وجهة نظر فريق ويشوه آخر؟ أم التواصل لكي يسمع المجتمع الجميع ويسمع كل طرف الطرف الآخر..؟هل وظيفته أن يحصل على حقوق الإعلام والنشر دون أن يعي أن واجبه حماية حقوق المجتمع في معرفة الحقيقة لا رأي مالك الوسيلة الإعلامية ولا مدير حوار التوك شو..؟هل وظيفته في أن يرى الحرائق في المجتمع فيعيدها اشتعالا أم أن دوره الإسهام في إطفائها؟
وتابع: "نحن نحتاج لأن نناقش بهدوء دور الإعلام في بلد يحاول أن يكون ديمقراطيا وحرًا ومدنيًا ويأخذ فيه الإعلام موضع العيون في جسد المجتمع .. وأن نتخلص من الانحياز والانفعال والافتعال وروح الاقتتال ليحل محلها الحيدة والموضوعية والشفافية وروح الوئام.. هذا ما سيتحول إليه أعلامنا يوما".
