قال متحدث باسم الجيش المصري اليوم "الأربعاء" إن القوات المسلحة المصرية لم تتدخل حتى الآن في نزاع مع اثيوبيا بشأن سد ضخم تبنيه اديس ابابا على نهر النيل مضيفا:"من السابق لأوانه إقحام الجيش في هذه المشكلة الآن".
واضاف المتحدث احمد محمد علي لرويترز انها "ليست قضية عسكرية في هذه المرحلة" ذالك بعد أيام من تبادل تصريحات مشوبة بالغضب بين ثاني وثالث أكبر البلدان الافريقية من حيث عدد السكان بشأن المحطة الكهرومائية التي تخشى مصر ان تقلل حصتها من مياه النيل الحيوية .
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قال يوم الإثنين انه لا يرغب في نشوب "حرب" لكن ستظل "كل الخيارات مفتوحة" مما دفع اثيوبيا للقول بإنها مستعدة للدفاع عن سد النهضة العظيم.
وحذر الحكام العسكريون السابقون لمصر من إقامة مشروعات من هذا القبيل وظهر ساسة مصريون الاسبوع الماضي عبر التلفزيون يبحثون دون الانتباه لبث مناقشاتهم على الهواء امكانية توجيه ضربات جوية او تقديم دعم لمتمردين اثيوبيين.
ورفضت اثيوبيا الحديث عن تحرك عسكري ووصفته بأنه "حرب نفسية."
ومن المتوقع ان يتوجه وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو الى اديس ابابا يوم الاحد المقبل. وقالت وزارة الخارجية الاثيوبية يوم الاربعاء ان الحكومة منفتحة على المحادثات لكن ليس لها أي نية لتعليق بناء السد.
