أصدرت منظمة العدل والتنمية بيانا حذرت فيه كافة القوى السياسية المصرية والثوار من استمرار الإخوان المسلمون وأنصار التيار الإسلامي داخل مصر من إتباع أساليب الحرب النفسية والمعنوية لإرهاب الثوار قبل يوم 30 يونيو2013 والتأثير على روحهم المعنوية حتى لا يقوموا بالنزول إلى الميادين.
قالت المنظمة أن الإخوان ما زالت تتبع الأساليب النفسية والحرب النفسية لإرهاب الثوار وتخويف الشعب المصري وإبعاده عن المشاركة فى ثورة 30 يونيو من خلال الترويج عبر وسائل إعلامية بوجود ميليشيات اخوانية مسلحة لا يستطيع الشعب مقاومتها او الوقوف بوجهها او الاستعانة بحركة حماس وكتائب القسام.
أكد نادي عاطف رئيس المنظمة أن الشعب المصري العظيم الذي طرد الاحتلال الانجليزي وقاوم الفرنسيين وحقق الانتصارات الحربية الكبرى قادر على دحر تلك الميليشيات والعصابات الاخوانية والعصابات التابعة لحركة حماس داخل قطاع غزة وان الشعب المصري سيثبت يوم 30 يونيو أن شعب له تاريخ بطولي عظيم ويهزم تلك الجماعات المتاسلمة التي تتبع أساليب العصابات بل ويمكن للشعب طرد تلك الجماعات الاخوانية إلى معقلها داخل شرق مصر وسيناء والقضاء عليها.
طالب زيدان القنائى عضو المكتب الاستشاري للمنظمة القيادي بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية مختلف الحركات الثورية والأقباط والمسلمين وكافة أطياف الشعب المصري بالنزول إلى الميادين يوم 30 يونيو المقبل وبدء مواجهة حاسمة مع جماعات الإسلام السياسي بالشارع وعدم التوقف عن الثورة إلا باعتقال تلك الجماعات المسلحة التى يديرها الإخوان إن وجدت ومقاومة هذا الإرهاب المتاسلم مؤكدة أن خطاب الإسلاميين بالنزول إلى الشوارع والميادين لا يرهب أبدا الثوار الأحرار ممن قدموا عشرات الشهداء خلال ثورة 25 يناير وهو خطاب تخويفى يستهدف إضعاف الروح المعنوية للثوار والشعب مؤكدا أن قوة الإخوان الفعلية ستظهر ضعيفة للغاية يوم 30 يونيو وما بعدها.
حذر ت المنظمة الولايات المتحدة الأمريكية والخلايا الأمريكية والقطرية داخل مصر من اللجوء إلى التخريب والفوضى الخلاقة بسقوط الرئيس مرسى لان الولايات المتحدة تسعى إلى الحفاظ على الخادم الأمريكي الجديد لسياستها بالمنطقة وهو جماعة الإخوان وطالبت المنظمة الثوار بالزحف نحو السفارة الأمريكية في 30 يونيو المقبل وطرد السفيرة وإغلاق كافة القنصليات الأمريكية داخل مصر وقطع العلاقات مع البيت الأبيض حال استمراره بدعم الإخوان .