ذكرت دراسة علمية يابانية نشرها مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث اليوم (الثلاثاء)، أن نهر النيل من أكثر الأنهار المعرضة لخطر الفيضانات بسبب التغيرات المناخية، وأن إقامة السدود إجراء في الاتجاه الصحيح لتجنب تلك المخاطر.
وأوضح الخبراء، الذين أجروا هذه الدراسة أن التغيرات المناخية من شأنها أن تزيد من تفاقم مخاطر الفيضانات خلال القرن الحالي في انهار مثل النيل، والجانج، والأمازون، مشيرين إلى أن النتائج، الذى تم التوصل إليها يمكن أن تساعد الدول المعنية في الاستعداد لمواجهة الفيضانات، التي أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص عبر العالم، ووقوع خسائر تقدر بعشرات المليارات من الدولارات سنويا خلال العقد الماضي.
و لأفتت الدراسة إلى أن توفير التحذيرات الكافية من شأنه أن يجعل الحكومات تقيم السدود، وتتخذ غيرها من الإجراءات اللازمة للحد من مخاطر الفيضانات.
كما توقعت الدراسة تزايد وتيرة الفيضانات بصورة كبيرة في مناطق جنوب شرق آسيا، وأفريقيا الوسطى، وأمريكا الجنوبية، في 29 نهرا من بينها أنهار النيل، والنيجر، والكونغو في أفريقيا، والأمازون، وبارانا في أمريكا اللاتينية، ونهر الراين في أوروبا، وأنهار الجانج، وميكونج، وياجتز في آسيا.
وفى المقابل، ستقل- حسبما أفادت الدراسة – احتمالات حدوث فيضانات في أحواض انهار الفرات في الشرق الأوسط والدانوب في أوروبا، والمسيسيبى فى الولايات المتحدة الأمريكية.