قال محمود الزهار، أحد مؤسسي حركة حماس الفلسطينية، وعضو القيادة السياسية في الحركة، ووزير الخارجية السابق في حكومة إسماعيل هنية، إن حركة حماس لم تعبث يوماً بأمن مصر وأن حركة حماس على اتصال وتنسيق دائم مع المخابرات العامة المصرية، مشدداً على أنه لم يكن هناك ملاحظات على عمل الحركة من النظام السابق أو الحالي.
وأكد الزهار، أن شهادة اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الأسبق، أمام محكمة مستأنف الإسماعيلية "هزلية" و"مؤلمة" ضمن دراما مضحكة، مشككاً فيما نسب إلى اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، بورود إليه معلومات بتسلل أعضاء من حركة حماس لسيناء، ومن ثم المشاركة في واقعة اقتحام سجن وادي النطرون إبان ثورة 25 يناير، ولم يتحرك لمنع ذلك.
وأوضح الزهار، أن هناك خطة لـ "شيطنة" حماس في الوقت الحالي في نظر المصريين، مفجراً مفاجأة بشأن إغلاق الأنفاق بين مصر وقطاع غزة قائلاً: "أتمنى أن تغلق الأنفاق غداً.. لو كان هناك بديل".
وأشار "الزهار" بقناة "العربية الحدث"،إلى أن الرئيس السابق حسني مبارك ترك الأنفاق مفتوحة لدعم غزة في الماضي، واصفاً شهادة اللواء محمود وجدي بأنها "مؤلمة" ومطعون فيها، على حد قوله.
وكشف الزهار عن اجتماع تم عقده منذ أيام بين حركتي "حماس" و"فتح" برعاية مصرية بمبنى المخابرات المصرية، مشدداً على وجود ضغوط أميركية وإسرائيلية لمنع إتمام المصالحة الفلسطينية.
وتابع: "حماس لا تلعب من تحت الأرض وليس لدينا مكتب بمصر، لكن لو طلبنا ذلك من السلطات المصرية أليس ذلك مشروعاً لنا؟".