قال محمد عبد الناصر عضو مؤسس في حملة تمرد، تعليقًا علي تصريحات عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، و التي طالب فيها الكنيسة المصرية، عدم دعوة أبنائها من المواطنين الأقباط للنزول إلى مظاهرات 30 يونيو القادمأن هذا التصريح استمرار لمسلسل الإرهاب الديني.
وأكد عبد الناصر في تصريح لـ"شبكة رصد" الإخبارية، أن هذا التصريح استمرار لمسلسل الإرهاب المستمر الذي يتبعه عدد من القيادات الإسلامية لترهيب المواطنين لعدم نزولهم في تظاهرات 30 يونيو، قائلًا أن هذا التهديد سبقه تهديدات عديدة منها حرق مقر حملة "تمرد"، و لكن هذه التهديدات لن و ترهبنا و سينزل المصريين التظاهرات دون خوف.
و أضاف عبد الناصر، أن عاصم عبد الماجد يجب أن يتوارى خجلا من ماضيه المخزي ويداه الملطخة بدماء المصريين فإن سجله الأسود سوف يظل يطارده بالعار للنهاية، فبدلا من التواري خجلا عن تاريخه غير المشرف فأنه يجهر بالتهديد العلنى وأن هذا يعد قمة التبجح.
