أدان البرلماني السابق، محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ما حدث اليوم الجمعة، من حرق وإتلاف محتويات مقر حملة تمرد، مطالبا بسرعة التحقيق في الواقعة وتقديم الجناة فوراً إلى المحاكمة العاجلة لإنهاء مسلسل التعدي على مقار الحركات والأحزاب السياسية والذي سوف يأخذ منحنى خطيرا ما لم تتم مواجهته.
أشار السادات، فى بيان له اليوم الجمعة، إلى أن النجاح الكبير للحملة والذي أزعج الرئيس وجماعته هو الدافع وراء قيام بعض الكارهين من التيارات الإسلامية إلى القيام بهذا العمل الإجرامي حتى يعرقلوا مسيرة هذه الحملة التي لاقت قبول وتأييد الكثيرين بالداخل والخارج نظرا لسلميتها وتعبيرهم عن الرأى بالطرق المشروعة.