أحي الآلاف في أكثر من 60 دولة بجميع أنحاء العالم الذكري الـ 46 لاحتلال القدس بمشاركة مؤسسات المدنية والهيئات والشخصيات المهتمة بشئون القدس والمسجد الأقصى ، بالإضافة لعدد من المتضامنين الدوليين.
تم اختيار السابع من يونيو لانطلاق المسيرة، لأنه اليوم الذي تم فيه احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس، بما فيها الأماكن المقدسة، وتنظم المسيرة تحت شعار "شعوب العالم تريد تحرير القدس..القدس نحميها معًا.. نحررها معًا"، للتأكيد على رفض سياسات الاحتلال في تهويد القدس أرضا وشعبًا ومقدسات.
وفي القاهرة انطلقت مسيرة بعد صلاة الظهر من مسجد رابعة العدوية بمشاركة وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز ووزير الرياضة العمري فاروق ، ورئيس لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب – دكتور جمال عبد السلام، والمتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين ، دكتور أحمد عارف – والفنان إيمان البحر درويش وعدد من القوي السياسة ومنظمات المجتمع المدني.
كما نظم عشرات النشطاء في القاهرة من حركات ( يبوس – موريا- حركة أمناء الأقصى) مسيرة بعنوان" شد الرحال" إلي شجرة التبة بسيناء، وقالت "أميرة محمود" في تصريحات لشبكة رصد الإخبارية – من حركة موريا- أن منظمين اختاروا ن تكون المسيرة إلي شجرة التبة في سيناء وهي أعلي نقطة في خط بارليف وكان الصهاينة يطلقون عليها رأس الافعة السامة، مؤكدة هدفها إرسال رسالة للكيان الصهيوني مفادها أننا كما حطمنا خط بارليف وحررنا سيناء نستطيع تحرير فلسطين.
وفي الأردن شارك المئات في مسيرة بعنوان "شد الرحال إلى القدس" وقام المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن "همام سعيد" بإلقاء كلمة قال فيها: فلسطين لا تقبل الاحتلال ونحن لا نقبل الاحتلال جميعنا مقبلين على تحرير فلسطين بكاملها غير مجزئة، كما قام المشاركون في مسيرة "القدس العالمية" بالسويمة بطرد طاقم قناة "المنار" التابعة لحزب الله، ووصفوها بأنها عميلة وتقاتل ضد الشعب السوري، وهتفوا "بالروح بالدم نفديك يا شام" و"يا شام لا تنهمّي .. والله بفديكي بدمّي".
وفي اليمن، شارك المئات في العاصمة صنعاء في مسيرة القدس العالمية للتنديد بالاحتلال الإسرائيلي ، و محاولات تهويد القدس ، رافضيين الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى. كما طالب المحتشدون الدول العربية عدم التخلي عن القدس لأنها قضية المسلمين الأولى.
وفي تركيا شهدت العاصمة التركية أنقرة مسيرة شارك فيها العشرات من أفراد الجالية العربية في تركيا وعدد من المواطنين الأتراك تخللها كلمة من الأسير الفلسطيني المحرر و المبعد لتركيا أنس أبو خالد ، وذلك بدعوة من منظمات المجتمع المدني.
وفي اسطنبول شارك المئات بحضور عربي مكثف ونشطاء الربيع العربي والعديد من الجهات التركية والكردية، في مسيرة انطلقت من مسجد الفتح بعد صلاة الجمعة بمشاركة الداعية السعودي الشيخ عائض القرني.
وأجريت في ختام المسيرة باسطنبول قرعة على خمسة أسماء من الجمهور وتم منحهم قوارير تحوي ترابا من المسجد الأقصى جلب خصيصا لهذه المسيرة.
من جانبه قال الدكتور رجا إغبارية، الناطق باسم المسيرة في الأراضي المحتلة عام 48، إن الفلسطينيين في أراضي 48 انطلقوا فعلًا باتجاه القدس المحتلة، حيث سيشاركون في المسيرة الرئيسية بالقدس التي ستكون أمام باب العامود.
أما في مناطق شمال وشرق الضفة الغربية، فقد بدأت المسيرة بعد ظهر الجمعة من عند حاجز قلنديا، وبالنسبة للفلسطينيين بجنوب الضفة الغربية فستنطلق المسيرة من بيت لحم عند معبر الكاريتاس العسكري.
وقال جمال جمعة، عضو اللجنة المركزية للمسيرة في الضفة الغربية، إن المسيرة المركزية الثانية ستكون في بلدة نعلين برام الله بعد صلاة الجمعة.
مسيرة رابعة العدوية
جانب من مسيرة العاصمة التركية أنقرة