حرر أعضاء من حملة " تمرد " اليوم (الجمعة) محضرا في قسم قصر النيل، ضد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بصفته وشخصه، ومحمد بديع ، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ، وخيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الجماعة ، والدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، وعاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، وأحمد المغير ، أحد قيادات شباب الإخوان، تتهم فيه بالتحريض على حرق مقرها الرئيسي بالقاهرة .
من جانبه قال محمد عبد العزيز – عضو الحملة المركزية لتمرد – :" عقب محاوله جماعة الإخوان المسلمين حرق مقر الحملة المركزي بشارع معروف نطمئن الشعب المصري أن الأوراق موجودة في أكثر من مكان وليس المقر المركزي فقط والحمد لله".
وأضاف "عبد العزيز" عبر الصفحة الرسمية لحملة تمرد على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم (الجمعة) أن شباب تمرد يقوموا الآن بإنقاذ الأوراق الموجودة في المقر ، وخسائر الأوراق ستكون في أضيق الحدود .
وأوضح أن حاله حسن شاهين، المتحدث الإعلامي لحركة تمرد، جيدة ، وإصابته طفيفة ، بعد تعرضه لحروق بسيطة في يده أثناء الاعتداء.
من جانبه أعلن التيار الشعبي المصري إدانته لمحاولات حرق المقر الرئيسي لحركة"تمرد" بالقاهرة بمنطقة وسط البلد والاعتداء عليه ، في محاولة واضحة من جانب سلطة الإخوان المسلمين لإتلاف توقيعات ملايين المصريين على استمارات سحب الثقة من محمد مرسي، والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، على حد قولهم .
وأدان التيار في بيان له نشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"اليوم (الجمعة ) ضرورة الوعي بعدم الاستجابة لهذه المحاولات لجر الشعب المصري وقواه لموجة عنف واشتباكات تبدأها كالمعتاد قوى السلطة لإفساد مظاهرات ٣٠ يونيو المقبلة ، والتي أكد جميع الداعين لها والمشاركين فيها على تمسكهم بسلميتها .
وشدد "التيار" :" على أن هذه المحاولات لاستخدام العنف لبث الخوف والقلق في نفوس المصريين وشبابهم وقواهم السياسية والثورية من جانب سلطة الإخوان المسلمين ، لن تؤتى ثمارها ولن تؤدى إلا لمزيد من الغضب الشعبي ضد سياسات وممارسات الإخوان والمزيد من إصرار المصريين على التعبير عن رأيهم برفض استمرار هذه السلطة وهذه السياسات ، وهو ما نثق أنه سيكون جليا واضحا يوم ٣٠ يونيو المقبل أمام قصر الاتحادية".
وكانت حملة"تمرد" قد أكدت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صباح اليوم أن مقرها الرئيسي بشارع معروف تعرض للاعتداء على مقرها وإشعال النيران به، مشيره إلى أن النيران اشتعلت في جزء من المقر، وتمت السيطرة على الحريق، فيما أصيب حسن شاهين أحد مؤسسي الحملة بحرق بسيط في يده.