إن ميدان التقسيم في تركيا بمثابة ميدان التحرير في القاهرة، والآن هو مركز انطلاق المظاهرات الشعبية هناك، تلك المظاهرات تعكس الاستقطاب العلماني الشديد، و بحسب الانتخابات العامة لعام 2011 فإن المتدينين في تركيا يمثلون ثلثي و ربع سكانها.
وبحسب ما قاله موقع الـ "سي إن إن" اليوم بأن أكثر المآخذ على حكومة تركيا الإسلامية المتأصلة من قبل العلمانيين أنها متحجرة الفكر ومتخلفة في أسلوبها و أن أفعال أردوغان حتى الآن تصب في ذلك.الأمر الذي تؤكده التشريعات الحكومية الأخيرة المتزمتة في بيع ودعم الخمور.
وذكر الموقع المذكور أن الإحصاءات تشير إلى أن 6% فقط من القائمين على الميزانية في حكومة تركيا هم من شاربي الخمور، وأقل من 1.5% من حوادث الطرق في تركيا مرتبطة بالكحول في عام 2012 طبقا للاقتصادي التركي إمري ديليفيلي.
و أظهر المعارضون عدم رضاهم عن تسارع وتيرة التحضر في مدن تركيا الكبرى، بحجة أن بناء مطار ثالث و كوبري بسفور ثالث و كذلك حفر قناة تربط البحر الأسود ببحر مرمرة سيؤدي إلى القضاء على ملايين الأشجار وتدمير النظام البيئي الدقيق، و أن مشاريع التنمية الطموحة في اسطنبول وحدها تكلف حوالي 4.7 مليار دولار.