سلطت شبكة فوكس نيوز الأمريكية الضوء على الأحداث الجارية التي تشهدها الساحة السياسية المصرية وذلك قبل أيام قليلة من إتمام الرئيس محمد مرسي لعامه الأول في الحكم.
وأشارت الشبكة الإخبارية في تقرير لها ، اليوم الأربعاء، إلى أن الشعب المصري اصبح منقسم الآن في الآراء ما بين مؤيد لحملة "تمرد" التي تجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس مرسي مع إكماله لعامه الأول في الحكم بنهاية الشهر الجاري، حيث تؤكد الحملة التي تنتشر في ربوع مصر على أنها قامت بجمع قرابة سبعة ملايين توقيع ، وحملة "تجرد" التي تدعو الى دعم الرئيس مرسي بجمع توقيعات أيضا للتعبير عن شعبيته في الشارع.
واعتبرت الشبكة الإخبارية الأمريكية أن أهداف حملة "تمرد" تصب في صالح المعارضة المصرية التي أصابتها حالة من الفوضى ويأس الروح المعنوية، كما أنها تقوم بجمع توقيعات من بعض المواطنين الذين ضاقوا ذرعا من الاقتصاد المتعسر ونقص الوقود واستمرار حالة الانفلات الأمني.
وقالت الشبكة الإخبارية إن أحد المواطنين ويدعى "علي أحمد" قفز من دراجته ليوقع على الاستمارة في شبرا بالقاهرة بعد أن صرخ قائلا: لا نجد الطعام الذي نأكله.