أعلن الشيخ ياسر برهامي –نائب رئيس الدعوة السلفية- موافقته على أستقالة الرئيس محمد مرسي إذا خرج أكثر من 13 مليون من الشعب وأذا تحولت المظاهرات لثورة عارمة مثل ثورة يناير ولكن أذا كانت المظاهرات عادية ولو خرج فيها الكثير فليس من المعقول ان يستقيل مرسي.
وأضاف برهامي: "انا خائف من يوم 30 يونيو من جميع الاطراف فكل طرف يتوعد الاخر وهناك من كل الاطراف من يعد السلاح لمواجهة الطرف الاخر والكل متحفظ وهذا خطر على مصر وعلى المصريين".
وأوضح برهامي ان سفك الدماء كارثة من أي طرف كما حدث في الاتحادية عندما قام البلطجية بالهجوم على القصر الجمهوري فدافع أنصار الرئيس عن القصر ومنهم أخوة أعرفهم أكدوا أن من هاجموا القصر كانوا يحملون سلاح من كل الأنواع.