رد الدكتور عمرو حمزاوى-رئيس حزب مصر الحرية- على ما أسماه بالمزايدات و الانتقادات، التي وجهت إليه بعد إعلان موقفه من حضور اجتماع الرئاسة بالقوى السياسية بشأن مناقشة أزمة السد الأثيوبي وتأثيره على حصة مصر من المياه، مؤكدًا أن مصلحة الوطن هي التي دفعته لذلك.
وقال حمزاوى، في مقال نشر له اليوم(الثلاثاء) في جريدة الوطن،"لن أتورط أبدا في سياسة غير مسئولة تتجاهل مصالح الوطن خوفا من صخب لفظي، لن أتورط أبدا في التخلي عن قناعاتي ومبادئي وتقديري لمصلحة مصر وإن كلفني هذا عضوية حزب أو جبهة أو رضاء بعض قطاعات الرأي العام"، مشيرًا إلي دعوات بعض أعضاء المكتب السياسي لحزب بالامتناع عن المشاركة بعد قرار القبول بالإجماع.
وأكد حمزاوى أن سبب حضوره اجتماع أمس رغم امتناعه المسبق عن المشاركة في الحوار الوطني لمناقشة أزمة الجنود المختطفين، يرجع إلي غياب الشفافية عن كافة ملفات سيناء خلال الأشهر الماضية، وغياب جدية الرئاسة في التعامل مع المعارضة كشريك حقيقي، في الوقت الذي توفرت فيه التقارير المعلوماتية الضرورية عن السد الأثيوبي، إلي جانب تأكيده على الرئاسية بضرورة الالتزام بالشفافية لإدارة اجتماع ناجح، على حد قوله.