سلطت صحيفة يو اس ايه توداي الأمريكية الضوء على الوضع السياسي بين السلطة الحاكمة والمعارضة في مصر منتقدة عدم وجود رؤية واضحة من جانب المعارضة المصرية التي رأت أنها غيرة قادرة على الوصول الى قلوب الشعب المصري المتدين، كما أنها فشلت في سرعة الوصول الى المصريين في الوقت الذي كانت تضعف فيه شعبية الإخوان المسلمين.
وقالت الصحيفة إن المعارضة التي يقودها الدكتور محمد البرادعي- المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية-، حتى لو استطاعت تنظيم نفسها وتوحيد سياساتها وأحزابها البائسة فلن يكون هناك بصيصا من الأمل في أن تصل الى الغالبية العظمي من الفلاحين في القرى أو غالبية الشعب المصري الذي يميل للتدين.
واشارت الصحيفة كذلك الى وجود الكثير من الشباب المصري المعارض لحكم الرئيس محمد مرسي خاصة الشباب الموجود في ميدان التحرير منذ قيام الثورة، لتنقل الصحيفة عن حسام الصاوي 28 من ميدان التحرير قوله: الرئيس مرسي خرب البلد، أنا لا أجد طعام لآكله ولا أجد عملا يشغلني.
ومضت الصحيفة قائلة: البرادعي الحائز على جائزة نوبل فشل في الحصول على المزيد من الدعم من جانب الأحزاب المتحالفة في جبهة الإنقاذ أو من عامة الشعب، هذا بالإضافة الى أن الخلافات بين المعارضة المصرية ظاهرة للعلن، و.افكارهم الاقتصادية غير متوازنة.