اقترح الكاتب الأمريكي "ستيفين جلاس" في مقال له بصحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، على الحكومة المصرية تعيين حراسات خاصة تقوم بدوريات على المعالم السياحية في مصر خاصة تلك الموجودة في مدينة الأقصر، للحفاظ على المعالم التاريخية من الإهدار بعد واقعة "الطفل الصيني" " دينج جينهاو" الذي قام بحفر اسمه على جدار لوحة أثرية للإسكندر الأكبر داخل معبد الأقصر.
وقال الكاتب الأمريكي في مقاله –اليوم الأحد – مخاطبا الرئيس: إلى الرئيس محمد مرسي أنت بالفعل مشغول جدا، ولكن هل لك أن تنظر في اقتراحي هذا؟
من ناحية أخري أشار الكاتب الأمريكي إلى أن هذا الطفل الصيني على الرغم من الخطأ الذي اقترفه إلا أنه سيصبح من الشخصيات التاريخية وذلك في حال بقاء اسمه وعدم ترميم جدار اللوحة.
وأضاف الكاتب الأمريكي إن فن الجرافيتي وحفره على الآثار المصرية ليس جديدا فالرسومات التي تركها المرتزقة اليونانيون الذين كانوا يسافرون الى نهر النيل أصبحت من الوقائع التاريخية التي لا تنسى في التاريخ المصري ومنها النحوتات التي تركوها على معبد أبوسمبل، ثم رسومات الجرافيتي التي تركها الرومان واليونانيين أيضا على تماثيل الملك "أمينوفيس الثالث" بالأقصر، حيث لم يكن يدرك اليونانيون والرومان أن نحوتاتهم ستسجل في ذاكرة التاريخ.
