كشفت حادثة الطفل الصيني " دينج جينهاو" و الذي قام بحفر اسمه على جدار لوحة أثرية للاسكندر الأكبر داخل معبد الأقصر عن تعديات كارثية من قبل مسئولين بوزارة الآثار تصل لإهدار المال العام.
فوسط تعجب المرممين من الزخم الإعلامي المسلط على هذه الحادثة والتي تعد جزء من ظاهرة يدرسها الآثاريون الآن و هي وجود العشرات من "الخرابيش" و الجرفيتات بعضها يصل إلى 300 عام خلت وما تلاه من التركيز على تزويد معبد الكرنك و الأقصر بكاميرات مراقبة مشابهة لتلك التي في متاحف الأقصر للحد من هذه الظاهرة.
كشف الباحث السياحي والأثري محمد عطا عن وقوع انتهاكات واعتداءات من قبل مسئولين بوزارة الآثار على معبد الكرنك بالأقصر، وعن وقوع حالات إهدار للمال العام، في بناء جدار عازل بدلاً من إنقاذ بوابة الملك "نختانبو" المسنودة بالأخشاب .
و أشار عطا إلى أنه تحصل على مستندات تفيد بإهدار مال عام قدره مليوني جنيه، في بناء الجدار العازل حول المعبد، بالرغم من تأكيدات منصور بريك مسئول الأثار بالأقصر بإن ما تم إنفاقه 123ألف جنيه فقط!
كما أوضح عطا أنّ المبالغ التي استخدمت تم اقتطاعها خصمًا من موظفي الآثار، مابين ٥٠ إلي ٧٠ جنيه شهريًا لقلة الموارد وقطع المبلغ للضرائب.