بدأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة منذ قليل اليوم(الخميس) نظر ثالث جلساتها محاكمة الناشط السياسي حمادة بدوي محمد الشهير بـ "حمادة المصري"، مخلى سبيله ، وأحمد حمدي عبد الرحمن، وعمرو عادل أحمد ، الشهير "عمرو الفلسطيني" محبوسين و عبد الرحمن احمد واحمد حسن ومحمد عبد المعطي "هاربين" لاتهامهم بحيازة أسلحة نارية وخرطوش ومفرقعات بدون ترخيص.
واستمعت المحكمة إلي أحد شهود الإثبات وهي تعمل ممرضة بمستشفي أحمد ماهر وتدعي أية أحمد ، وأمرتها المحكمة بالتوجه لقفص الاتهام لرؤية المتهمين للتعرف عليه من عدمه ،حيث أكدت أنها لم ترى أحد من المتهمين من قبل ولم تري أي أسلحة بحوزتهم داخل المستشفي ، أثناء زيارتهم الناشط السياسي ، مهند سمير، بعد إصابته بطلق ناري بميدان التحرير ، في حين أكدت أنها رأت السيارة المعطلة أمام المستشفي أثناء قيام ونش الشرطة برفعها.
والتمس دفاع المتهم الأول براءة المتهم وباقي زملائهم لحداثة سنهم وحفاظا على مستقبلهم واستعمال الرأفة معهم ودفع بانتفاء أركان الجريمة المادية، والمعنوية ولكيدية الواقعة ولعدم وجود شاهد إثبات واحد في القضية ولتناقض الدليل القولي مع الفني ودفع ببطلان اعتراف المتهم لكونه جاء نتيجة إكراه ، ولشيوع الاتهام .