كشف استطلاع أجراه مركز "بيو" الدولي للأبحاث ومقره امريكا أن نسبة تأييد المصريين للرئيس محمد مرسي تبلغ حاليا 53% وأن 63% منهم ينظرون بإيجابية إلى الاخوان المسلمين، مع تزايد تأييد المصريين للجيش المصري مقابل تناقص شعبية مرسي.
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن 30% من المصريين يرون أن بلدهم تسير نحو الطريق الصحيح، بينما ترى الغالبية تراجعا في النظام والقانون ومستوى المعيشة وأن الحكومة غير قادرة على حماية الحرية الدينية.
ويرى بعض من تم استطلاع آراؤهم أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر حاليا أمر طبيعي خلال مرحلة تحول عميقة، والمهم هو الخطوات التي سيتم اتخاذها للخروج من هذه الأزمة.
إلا أن الاستطلاع أوضح أن المزاج العام للمصريين سلبي على نحو متزايد بعد عامين من الإطاحة بالرئيس السابق مبارك.
وأوضح المركز في نتائج الاستطلاع أن الانقسامات الايديولوجية والحزبية تزداد حدة وتنذر بعواقب وخيمة على مستقبل الديمقراطية في مصر، كما أشار إلى أن غالبية المصريين غير سعداء بسير الديمقراطية في بلدهم ولا يثقون في نزاهة الانتخابات القادمة.
