وتتهكم صحيفة الجارديان من عبارات انجليزية مليئة بالأخطاء الإملائية المضحكة والمكتوبة على منتجات رخيصة ورديئة بصحبة تلك الصورة التي لا تفهم صحيفة الجارديان" ما الذي يمثله سبونج بوب بالنسبة للمصريين؟؟! هل سبونج بوب يمثل جيفارا جديد بالنسبة لمصريين؟!" في حين يعرض سبونج بوب على قناة مصرية ولكن لا أحد يتابعه تقريبا.
قالت إليزابيث جيكيت التي سكنت القاهرة لفترة طويلة وعادت منذ عام بعد من أمريكا "أذكر عندما عدت في يونيو 2012 ، كنت أمشي في ميدان التحرير حيث اعتدت أن أرى " تيشرتات" (قمصان دون ياقة وأزرار) مكتوب عليها مصر.. الثورة… إلخ، ولكن في يونيو ذاك كانت معظم التيشرتات عليها فقط سبونج بوب!
وسريعا ما انتشرت الصيحة في محلات الملابس ، فتجد مثلا شباب يسألون عن بوكسرات سبونج بوب"
وتقول إليزابيث "إن مصر ليست البلد الوحيدة التي ينتشر فيها سبونج بوب؛ أذكر أن أحد المحتفلين بالثورة الليبية كان يرتدي سبونج بوب، ربما أنهم اعتادوا على رؤية تصاميم مختلفة لسبونج بوب على أشياء اعتادوا عليها كأغلفة الكتب أو المناديل".