طالب يسري حماد -نائب رئيس حزب الوطن السلفي- مجلس الشوري بالاحترام التام لقرار المحكمة الدستورية ورفع حكمها إلى الرئيس محمد مرسي لعرضه في استفتاء شعبي .
وقال حماد في تدوينه له اليوم (الثلاثاء) على موقع "الفيسبوك":- لم نكد ننتهي من المشاكل والهموم التي تتحفنا بها المحكمة الدستورية العليا كل فترة حتى فاجئتنا بفتوى جديدة وهي اشتراك العسكريين في التصويب للانتخابات تحت دعوى المساواة المجتمعية تلك الدعوة التي غابت عن مصر منذ عام 1976 وقت صدور القانون الذي يمنع مشاركة العسكريين في التصويب الانتخابي حفاظا على تماسك المؤسسة العسكرية وعدم انخراطها في السياسة منعا لحدوث استقطاب داخل المؤسسة العسكرية شبيه بما حدث في المجتمع المصري من تقسيمه إلى فئات متصارعة.
وأشار إلى أن الزج بالمؤسسة العسكرية في السياسة بعدما بعد العسكر عنها أمر خطير له دلائل تشوه صورة من ينادي بذلك، حتى أن بعض القادة العسكريين طالبوا مجلس الشورى بعدم الاستجابة لقرار المحكمة الدستورية.
ولفت إلى أن رغبة التصادم مع مجلس الشورى أصبحت واضحة بعدما تم حل مجلس الشعب بقرار المحكمة مشددًا على أنه لا يطالب مجلس الشورى بتعدي قرار المحكمة بل احترامه التام، ولكن في نفس الوقت رفعه إلى رئيس البلاد لعرضه في استفتاء شعبي على أصحاب القرار.
