أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن عدد القتلى، الذين سقطوا جراء القصف المتواصل على مدينة القصير بريف حمص ارتفع إلى 39 بينهم طفل.
وقال هادي العبد -الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية- في تصريح خاص لقناة الجزيرة الإخبارية اليوم (الأحد)، إن ما لا يقل عن 39 شخصا قتلوا وأكثر من مائتين أصيبوا بمختلف أنواع الأسلحة، التي قال إن حزب الله وحده استخدمها، مؤكدا أن عناصر الحزب وحدهم يديرون محاولات اقتحام القصير، والعمليات العسكرية هناك.
وقال العبد إن حزب الله لم يدخر أي نوع من الصواريخ إلا استخدمها ضد المنازل، مما أدى إلى وقوع معظم القتلى من المدنيين، وأكد أن مقاتلي المعارضة سمعوا على أجهزة اللاسلكي أن عناصر حزب الله يتلقون أوامر بتدمير القصير على أهلها.
من جهته، قال أبو الهدى الحمصي -المتحدث باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا- إن القذائف تنهال بمعدل ثلاثين قذيفة في الدقيقة، مؤكدا أنه لا يوجد ممر آمن لخروج المدنيين.
وأشار الحمصي إلى وجود أكثر من أربعين ألف شخص في القصير، ولكن الطيران الحربي يشن غارات متواصلة، مما أدى إلى تدمير عشرات المحال التجارية، والمنازل جراء القصف.