رفض بعض مشايخ وعواقل سيناء دعوة الرئيس محمد مرسى بتسليم السلاح الموجود فى حوزة القبائل والعائلات فى شمال سيناء إلا بعد عودة الأمن والأمان والقبض على العناصر الإجرامية المنتشرة فى سيناء ما بحوزتها من أسلحة إلى أجهزة الأمن.
مؤكدين أنه فى حالة عودة الأمن والأمان إلى ربوع سيناء والنجاح فى التصدى للانفلات الأمنى فى سيناء, وإذا تمكنت الدولة من عودة هيبتها وسيطرتها وانتهاء الانفلات الأمنى فستقوم القبائل والعائلات بتسليم أسلحتها طواعية.
طالب مشايخ وعواقل القبائل بمحافظة شمال سيناء باستمرار العمليات العسكرية التى تقوم بها القوات المسلحة من أجل ضبط العناصر المسلحة والقضاء على البؤر الإجرامية والخارجين عن القانون.. وكذلك المتورطين فى عملية اختطاف الجنود السبعة, وعودة هيبة الدولة مرة أخرى وسيطرتها الكاملة على كل ربوع سيناء.
جاء ذلك فى لقاء المشايخ والعواقل بالقيادات الأمنية التابعة لاحدى الجهات السيادية بفندق ضباط القوات المسلحة في العريش.. حيث أكدوا دعمهم للقوات المسلحة فى حملاتها الأمنية التى تقوم بها حاليا..مطالبين باستمرارها وعدم سحب القوات بعد نجاح عملية تحرير الجنود السبعة.
وطالب المشايخ والعواقل بإغلاق الأنفاق الحدودية المنتشرة بين مصر وقطاع غزة والقضاء على ظاهرة تهريب السلع والبضائع والمحروقات إلى قطاع غزة.. وأن يتم تخصيص حصة لأبناء قطاع غزة لا تكون من حصة أبناء سيناء, وإدخالها بصفة رسمية عن طريق المعبر.. إلى جانب افتتاح ممر آمن للتجارة المشروعة بين مصر والقطاع.
وأعلن المشايخ والعواقل أن الحل فى سيناء ليس حلا أمنيا فقط .. بل يجب إقرار نوعا من التنمية والتعمير وتوصيل الخدمات والمرافق وإعادة تشغيل المشروعات المعطلة على أرض المحافظة كأحد الحلول لمواجهة صور الخروج عن القانون.
وانتقد المشايخ والعواقل الوفد الذى تم اختياره للقاء وزير الداخلية بمقر الوزارة بالقاهرة اليوم .. مؤكدين أن عددا منهم لا يمثلون أبناء سيناء ولا يعرفون شيئا عن سيناء ومشاكلها.
وطالبت القيادات الأمنية مشايخ وعواقل القبائل بالتعاون مع الجهات الأمنية من أجل عودة الاستقرار والهدوء إلى محافظة شمال سيناء, والتعاون مع أجهزة الدولة فى القضاء على الصور المختلفة للخروج عن القانون وعلى الظواهر السلبية التى ظهرت فى المحافظة خلال الفترة الماضية.. بجانب ضرورة تسليم الأسلحة الغير مرخصة.