شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الملحق الثقافي:عالم مصري يخلص اليابان من الإشعاع النووي

الملحق الثقافي:عالم مصري يخلص اليابان من الإشعاع النووي
أجري مراسل شبكة رصد الإخبارية  في كوريا الجنوبية حوارا مع المستشار و الملحق الثقافي المصري لكوريا واليابان وتايوان،...

أجري مراسل شبكة رصد الإخبارية  في كوريا الجنوبية حوارا مع المستشار و الملحق الثقافي المصري لكوريا واليابان وتايوان، المستشار محمد الشرقاوي ، والملحق الثقافي، جاد القاضي، لسؤاله عن أهمية دور المركز لتسهيل علي الطلاب المصريين، بالإضافة لأهم الاتفاقيات الثقافية والتعليمية بين الجامعات المصرية واليابانية، عن الانجازات العلمية للطلاب المبعوثين لتلك الدول، فكان هذا الحوار.

– بداية نود منكم تعريف بدور المركز الثقافي المصري في اليابان .

قال المستشار الثقافي محمد الشرقاوي  أنه من أبرز مهام المركز العمل علي توثيق التعاون العلمي بين الدول التابعة للمركز وهى اليابان و كوريا و تايون وهونج كونج ، بالإضافة لدعم التبادل و التعاون العلمي من خلال زيادة أعداد المنح الدراسية والطلاب ، وكذلك التعاون في إجراء مشاريع بحثية مشتركة وعقد الندوات وتبادل الأساتذة وغيرها وكل ما سبق يسهم في تنشيط التعاون العلمي بين مصر وتلك الدول.

 

وأضاف المستشار الثقافي أنه من ضمن مهام المركز هي تعريف الدول التابعة له بالثقافة المصرية واللغة العربية والأدب والفنون الشعبية والموسيقى المصرية وغيرها من التراث والحضارة المصرية.

 


وتابع، كما يقوم المركز برعاية الطلاب المصريين في اليابان والتي تتضمن أشياء مختلفة منها رعاية الطلاب الدارسين تحت الإشراف العلمي سواء المبعوثين علي نفقة الدولة أو علي نفقة جهات أخري كالحكومة اليابانية أو نفقاتهم الشخصية.

– ما هي الرعاية التي يقدمها المركز للطلاب المصريين؟


أوضح المستشار الشرقاوي، أنه بالنسبة للطلاب المبعوثين على نفقة الدولة يتم التعامل معهم في الأمور المالية كالمرتب والبدلات وغيرها ، أما باقي الطلاب فالمكتب مسئول عن متابعة تقدمهم الدراسي والوقوف علي مدى تحقيق الاستفادة المطلوبة من البعثة ، حتى يستطيع الدارس إنهاء الدكتوراه بعد المدة المقررة له.

 


كذلك فطلاب الإشراف العلمي المركز مسئول عنهم ، وعند حدوث مشاكل يتم التدخل علي الفور من قبل المركز سواء كانت مشكلة دراسية مع المشرف الجامعي، وان كان هذا النوع قليل الحدوث وذلك في اليابان تحديدا ، أما باقي الدول التي يشرف عليها المركز وهى كوريا وهونج كونج وتايوان فلم تحدث بهم مشاكل دراسية إلا مرتين أو 3 علي الأكثر منذ مدة طويلة.


– وكم يبلغ عدد الطلاب المصريين في الجامعات هنا ؟


قال الملحق الثقافي في المركز المصري باليابان ، جاد القاضي، أنه يصل عدد الطلاب المصريين حاليا في اليابان إلي 350 طالبا ، و 78 طالب في كوريا وفى تايوان، أما في هونج كونج فهناك حوالي 10 طلاب ، وهذا عدد من يتوفر لدينا بياناتهم ، مضيفا أن الأعداد في زيادة مستمرة نتيجة تواصل المكتب مع الدارسين بشكل مستمر حتى يتم تسجيل الدارسين الذين يدرسون على نفقتهم الخاصة بعيدا عن الإشراف العلمي للبعثات ، ليتم ضمهم إلي مظلة المكتب العلمي للبعثات حتي يتم مساعدتهم.

 


وأضاف أن في بداية عمله كان عدد الطلاب المصريين تحت الإشراف العلمي للبعثات لا يتجاوز 27 دارسا ، أما الآن فوصل عددهم إلي 78 طالب وهو ما يعنى أن العدد في تزايد مستمر سواء عن طريق المنح الكورية وهو الأكثر ، أو عن طريق التمويل المصري الذي بدأ يزداد في الفترة الأخيرة سواء كتمويل كامل من الحكومة المصرية أو إشراف مشترك بين الحكومتين المصرية والكورية.

 


كما أشار القاضي أن 98 %  من عدد طلاب يدرسون للحصول علي درجة الدكتوراه ، وهناك نسبة ضئيلة جدا من طلاب الماجستير الذين وفدوا مؤخرا بعد بدء برنامج تعاون مع اليابان ، وكذلك يوجد طالبان فقط للحصول علي درجة في مرحلة البكالوريوس، أما عن كوريا وهونج كونج وتايوان فالنسبة الأكبر من الطلاب هم من طلاب الماجستير نظرا لأن أغلبهم يدرسون علي نفقتهم الشخصية أو بتمويل آخر لأن بعثات الدولة دائما ما تدعم طلاب الدكتوراه .

 


وتوقع القاضي زيادة أعداد الدارسين في كوريا خلال الفترة القادمة  بفضل الزيارات التي يقوم بها المكتب الثقافي المصري للجهات العلمية في كوريا بهدف دعم عدد أكبر من المنح للدارسين المصريين ، والوصول لاتفاقيات علمية مميزة بين الجانبين.

– ما هي أبرز الإنجازات العلمية التي حققها المكتب بين اليابان ومصر ، أو بين كوريا ومصر ؟


أشار جاد القاضي إلي أن هناك العديد من الإنجازات فيما يخص التعاون الطلابي وكذلك فيما يخص التعاون في العلوم والتكنولوجيا مع اليابان، موضحا أنه في عام 2010 تم توقيع اتفاقية تعاون ثنائي بين الحكومة المصرية والحكومة اليابانية في التعليم العالي وفى العلوم والتكنولوجيا ، والتي سبقها بفترة بسيطة إنجاز مشروع قومي مهم وهو الجامعة المصرية اليابانية .

 


وأضاف أنه تم التعاون مع اليابان وافتتاح مكتب تمثيل للجامعات اليابانية في القاهرة والذي يقوم بالترويج للتعليم الياباني في مصر وهو ما يسهم في جلب عدد أكبر من الدارسين المصريين للدراسة في اليابان ، كذلك هناك العديد من الاتفاقيات الثنائية بين جامعات مصرية وأخري يابانية بعضها نشط ومفعل والآخر في مرحلة النقاش.

 

أما فيما يتعلق بالدارسين فهناك العديد من الإنجازات منها الحصول علي براءات اختراع بأسمائهم وهناك من سجل جينات في بنك الجين بأسمائهم كباحثين مصريين ، وهذه من الأمور التي نفخر بها كمصريين .

 


 
أما عن كوريا فقد حقق الدارسون إنجازات طيبة ونشرت في مجلات عالمية ، وهناك أحد الدارسين حصل على تقدير مميز في مجال تخصصه وهو الصيدلة ، وهذا يعد أحد أوجه التكريم المميزة داخل الجامعات الكورية ، ونأمل أن يحقق باقي الدارسين انجازات مميزة في الفترة المقبلة.

– ما صحة خبر ترشيح اليابان للدكتور شريف الصفتي لجائزة نوبل باسمها ؟


أجاب علي هذا السؤال المستشار الثقافي ، محمد الشرقاوي ، قائلا:" أن دكتور شريف الصفتى يعتبر أحد النماذج المشرفة للباحثين المصريين ، وأبحاثه ذات قيمة تطبيقية عالية في اليابان ، وهى تتحدث عن التخلص من التلوث الإشعاعي في الهواء و الماء و التربة و إنتاج ماده كيميائية لمكافحة التلوث الإشعاعي".  

 


وأوضح أن هذا ما يجعل أبحاثه مقدرة جدا في اليابان ، وهناك أمل أن تساعد في مشاكل اليابان خاصة وأنها مهتمة بهذه الأبحاث بعد حادثة الزلزال في محافظات الشمال الشرقي في اليابان وما حدث للمفاعل النووي بسبب الحادث في مدينة فوكيشيما من تلوث إشعاعي .

 

أما بخصوص ترشيحه للجائزة فلا أعرف مدى صحة الخبر ، حيث أعتقد أن الترشيح لجائزة نوبل لا يعلن أصلا وأعتقد أن الأمر يتم في سرية بين الجهة المرشحة والمسئولين عن الجائزة ، مؤكدا أنه لم يصل حتى الآن ما يفيد بذلك للمكتب الثقافي المصري.


– ما هي مميزات الالتحاق بالجامعة المصرية اليابانية ؟


أوضح القاضي أن فكرة الجامعة بدأت منذ عشر سنوات بعدما عمل عليها سفراء مصر في اليابان بالتعاون مع المستشارين الثقافيين ، ثم تم توقيع الاتفاقية الخاصة بها في نهاية عام 2006 كمشروع تعاون مشترك بين الحكومتين المصرية واليابانية بهدف إنشاء جامعة حكومية مشتركة ، ثم تم افتتاح الجامعة رسميا في شهر يونيو 2010 ، وبدأ قبول طلاب مصريين في الدراسات العليا وتخرجت 3 دفعات من حملة  الماجستير ودفعة  من حملة درجة الدكتوراه .

 


وأضاف الملحق الثقافي أن الجامعة تعتبر ذات طبيعة خاصة حيث أنها جامعة بحثية تعتمد في خطتها علي الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه في أول 5 سنوات ، ثم بعد ذلك تأتى مرحلة دراسة البكالوريوس .

 


وأوضح أن الجامعة تدار حاليا من المقر المؤقت لها في مدينة الأبحاث العلمية في برج العرب ، ويجري إنشاء مقر دائم لها ، مضيفا أنه من المتوقع أن يتم إنهاء الجزء الأول من المباني الخاصة بالجامعة قبل نهاية العام .

 

وقال القاضي أنه يشارك في الجامعة من الجانب الياباني إتحاد الجامعات اليابانية ، وكبري الجامعات هناك ومنها جامعة طوكيو و جامعة كيوتو وجامعة أوساكا ومعهد طوكيو للتكنولوجيا ، ويبلغ عددهم 12 جامعة يابانية متحدين في الجامعة المصرية اليابانية تحت اسم Egypt-Japan University of Science and Technology
وسيكون لكل طالب 2 مشرفين أحدهم من مصر وآخر من إحدى جامعات اليابان ، ويبدأ دراسته في مصر وبعد فترة يتم إتاحة السفر إلي اليابان فترة من 6 إلي 9 شهور يقوم خلالها بالعمل علي أبحاثه ومن ثم العودة مرة أخري إلي مصر ليتخرج من الجامعة .

 


وشخصيا أري أنها فرصة مميزة لدعم بحوث التكنولوجيا بين مصر واليابان في مجالات العلوم المختلفة .

 


– كيف يتم التقديم في الجامعة ؟


أوضح القاضي أن هناك إعلان يتم نشره في الجرائد المصرية وعلي موقع الجامعة ، ويتم تحديد التخصصات المطلوبة وهى حتى الآن تخصصات هندسية فقط ، وتقوم الحكومة المصرية من خلال الإدارة العامة للبعثات بتمويل عدد 50 بعثة دراسية داخل الـجامعة شاملة مرتب المبعوث وسكنه وكتبه وملابسه وكل شيء.


 
– هل يشترط للدارس أن يجيد اللغة اليابانية ؟


قال المحلق الثقافي " لا" ، اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للدراسة، أما علي مستوى الجامعة فيتم تدريس مادة اللغة اليابانية كأحد مواد الدراسة خلال فترة الجامعة ، مشيرا إلي أنه ينصح كل دارس بصفة شخصية أن يتعلم اليابانية حتى يستطيع التعامل مع المشرف الياباني بشكل جيد ، وحتى يكون علي دراية بلغة المجتمع الياباني وثقافته التي ستفيده في فترة تواجده في اليابان وتسهل عليه عملية التواصل والتفاعل مع زملائه هناك .


 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023