تجاهلت المنظمات الحقوقية المصرية واقعة تحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء اليوم، والذين تم اختطافهم منذ اسبوع من قبل مجهولين، حيث لم تصدر بيانات سوى من المجلس القومي لحقوق الانسان باعتباره المجلس الرمي للدولة، ومنظمة مغمورة في الفيوم، بالرغن أن معظم المنظمات هاجمت النظام الحالي والرئيس مرسي بعدم استطاعته حماية شعبه.
يذكر أن العديد من المنظمات مثل المنظمة المصرية لحقوق الانسان ومركز ابن خلدون تأثرت بالعملية السياسية و ابتعدت عن واجبها في العمل الحقوقي دون تمييز فصيل عن أخر ، بالإضافة الى انها سارعت بالإدانة والاستنكار لاي عمل تراه خاطئا من ناحية النظام الحاكم، ورفضت اصدار اي بيانات ادانة لاعتداءات المقطم على شباب الاخوان، او على قصر الاتحادية.
كما ظهر الانتماء السياسي لتلك المنظمات الرافضة لحكم الاخوان، أثناء العملية الانتخابية حيث كانت التقارير تهاجم انتهاكات جماعة الاخوان وتتناسى انتهاكات القوى الأخيرة، مما يبعدها عن دورها الحقيقي كمنظمات مجتمع مدني تدافع عن حقوق الانسان، ولا يكون لها حسابات سياسية.
