أشاد الرئيس محمد مرسي على التعاون، والتكامل بين أجهزة الدولة، والملحمة التي شهدتها مصر من أجل الإفراج عن الجنود السبعة المختطفين وتحقيق مصلحة الوطن، مشيرًا إلي "إننا مستمرون في تحقيق الأمن، والاستقرار في سيناء، فالقوات المسلحة لازالت في أماكنها ومستمرة في أداء وظيفتها للحفاظ على الوطن والمواطنين والعمليات لم تنتهي،قواتنا مرابطه للحفاظ على الدم ولن تعتدي على أحد".
وأكد الرئيس على الاتجاه لحل مشكلة أهالي سيناء، وتنميتها تنمية حقيقية، وإعطائها كل حقوقهم التعليمية، والاجتماعية، والاقتصادية كاملة، مع الاستمرار في تحقيق أمن أهل سيناء، فهم لحمنا، ودمنا، وأرضنا جزء مننا"، مرسل كل التحية ، والشكر لرجال القبائل على جهودهم للإفراج على الجنود دون إراقة الدماء، والذين كانوا نموذج للتعاون بين أبناء الوطن.
ودعا جميع من لديه سلاح بسيناء إلي تقديمه ، مشيرًا إلي أن القوات المسلحة ستظل مرابطة في سيناء لا تعتدي على أحد، "فأمنهم مسئوليتنا، ومن عنده مظلمة فليقدمها، والقانون فوق الجميع".
وتوجه الرئيس بحديثه إلي أبناء الوطن مؤيدين، ومعارضين قائلا" أفتح الأيادي إلى كل من يحب الخير للوطن لكي نكون بحق أبناء ثورة يناير، كما أدعو الجميع أكثرية ومعارضة للتعاون، وتحقيق مصلحة الوطن، هيا بنا ننطلق في طريق أوسع، ومنظومة واحده لنتعاون، ونتوافق، وننطلق إلى الأمام ويقول كل من للآخر ما يريد،فمصر أكبر مننا جميعًا، وأهم منا جميعا ومصلحة المواطنين ما نحمله جميعا فكلنا جسد واحد"، مؤكدًا على الاستمرار في العمل لاستكمال المؤسسات و"نأمل في إجراء الانتخابات قريبًا".
