قالت القناة الثانية العبرية "إن خليتين عسكريتين تابعيتن لحركة حماس كشف عنهما جهاز الأمن العام الاسرائيلي الشاباك في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية".
ونقلت القناة عن بيان صادر عن "الشاباك" ادعائه أن افراد الخليتين خططوا لخطف جنود ومستوطنين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، مشيرا إلى أن لوائح اتهام قدمت بحق أعضاء الخليتين أواخر نيسان الماضي.
وبحسب ما أعلنه ”الشاباك“ فقد تم اعتقال خلية الجهاد الاسلامي في شهر آذار الماضي، وهي تضم أربعة أفراد هم: معتز محمد عبيدو، وبشير عايد زاهدة، وحازم عوني طويل، وعبد الله محمد عبيدو، وجميعهم من سكان مدينة الخليل.
وأوضح الشاباك في بيانه "أن معتز عبيدو ( 33 عاما) الذي اعتقل عدة مرات وأصيب بجروح اثر محاولته الهرب اثناء اعتقاله، هو الذي جند اعضاء الخلية، والتي خططت لإطلاق النار على جنود عند أحد المواقف ومن ثم خطف إحدى جثث الجنود ودفنها للتفاوض عليها لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين".
وجاء في لائحة الاتهام التي قدمت بحق افراد الخلية تهم من بينها "الانتماء لمنظمة غير مشروعة وحيازة دخيرة والتدريب العسكري والتخطيط لتنفيذ هجمات وقتل واختطاف جنود".
أما الخلية الثانية فهي تابعة لحركة حماس، وتضم تسعة أفراد ويقف على رأسها- حسب ادعاء ”الشاباك“ نضال مازن بلوط ( 19 عاما) والذي جند عناصر الخلية في قرية بني نعيم شمال شرق الخليل.
واستعان بلوط بروحي أبو شمسية ( 18 عاما) من سكان مدينة الخليل للحصول على معلومات حول طرق تصنيع المتفجرات وإعداد العبوات الناسفة.
وخططت الخلية حسب ادعاء ”الشاباك“ لخطف مستوطن وقتله والاحتفاظ بجثته في مغارة قرب بلدة بني نعيم للتفاوض عليها ومبادلتها بأسرى فلسطينيين، وقدمت بحق الخلية لائحة اتهام تضمنت الانتماء لمنظمة ”غير مشروعة“ وتصنيع عبوات ناسفة ومحاولة زرعها والمتاجرة بالسلاح والتخطيط لتنفيذ عمليات وقتل اسرائيليين.