علق مدير صفحة المجلس الاعلى للقوات المسلحة لأول مرة منذ اقالة المشير حسين طنطاوي وأعضاء المجلس العسكري وتعيين الفريق السيسي مما اثار الجدل وردود الفعل متباينه حول سبب عودة تعليقات مدير الصفحة الرسمية للمجلس العسكري رغم وجود صفحة علنية للمتحدث بإسم الجيش العقيد أحمد محمد علي.
وتساءل المعلقين عن سبب هذة الرسالة الان ولماذا لم تصدر عن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة بينما ذكرت بإسم أدمن الصفحة التي كانت معروفة بالبيانات الغير رسمية والرسائل التي يريد المجلس العسكري ارسالها للسياسيين والشعب بطريقة غير رسمية, خاصة ان الرسالة أحتوت على تهديد للعناصر المثيرة للفوضى في سيناء .
وقال مدحت محمود:"هل تم أخذ اذن القوات المسلحة قبل ان يقال هذا البيان".
وقالت سماح سيد:"هذه رسالة شخصية من الادمن , فاين رسالة المؤسسة العسكرية من المفترض ان الصفحة الرسمية للقوات المسلحة تنشر رسالة للشعب المصري لأن صفحة الادمن تعبر عن رأيه الخاص و ان كانت تتكلم باسم الجيش".
وقال محمد مصطفى:"الكلام ده كبييير اوى تفتكر الجيش يقصد مين باللي بيحارب الارهابين واللى هما اتضايقوا من كلمة السيسي فى الاحتفال".
وقالت مي شمس الدين :" اللي انا اعرفه ان الصفحة دي هي اللي بتقول الكلام اللي المجلس العسكري بيحب يقوله لكن بشكل غير رسمي".
وقال علي عبد الله:"رغم انى مش طايق الراجل ده من ايام المجلس العسكرى بس كلامه كويس".
وقال محمد جمال:" (سمعنا طحنا كثيرا. فمتي نري طحينا) , لكن ردنا سوف يأتي سريعاً وقاسياً ، وسيحترق بهذه النيران الأخضر واليابس ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بالإرهابيين أو من يساعد على حمايتهم وإيوائهم ".
وقال مدثر محمد:"من فترة قلت اني اشتقت لبيانات المجلس العسكري و شكل البيانات حترجع تــانيوالله زمان يا عسكر مشتاقين للبيانات العسكرية".
وقال ادمن الصفحة الرسمية للقوات المسلحة:"تُقطع أيدينا قبل أن تمتد عليكم هذه الكلمات قالها من القلب القائد العام للقوات المسلحة أمام حشد كبير من صفوة الكُتاب والإعلاميين والفنانين والرياضيين والمثقفين في مصر لم يستوعبها كثيرون وزايدوا عليها ولكننا التزمنا الهدوء نظراً لما تمر به البلاد من ظروف صعبة اختلفت فيها الآراء والتوجهات السياسية ".
وأضاف:"ولأننا جيش الشعب المصري دعونا أشقاء الأمس وفرقاء اليوم إلى محاولة التوحد حتى جاءت حادثة خطف جنودنا في رفح بغض النظر هل هم من الشرطة المدنية أو من القوات المسلحة فهم حُماة حدود الوطن وبُذلت محاولات كثيرة وحثيثة للإفراج عنهم ولا مُجيب وتزداد المطالب بالعمل العسكري لتحرير أبناؤنا ونحن لم ولن نتردد في بذل الغالي والنفيس في سبيل تحريرهم والمحافظة على أرواحهم".
وأشار إلى :"إن حادث الخطف الإرهابي الذي تم على جنود عُزل من السلاح في شمال سيناء ونشر الفيديو الخاص بهم ترك أثراً بالغاً في قلب الشعب المصري بأكمله وفي قواته المسلحة والتي ازدادت إصراراً على تحريرهم ، ولكننا حتى هذه اللحظة وأكرر حتى هذه اللحظة نلتزم بحرمة الدم المصري رغم بشاعة العمل الإرهابي ".
وأوضح:"ولكن ردنا سوف يأتي سريعاً وقاسياً ، وسيحترق بهذه النيران الأخضر واليابس ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بالإرهابيين أو من يساعد على حمايتهم وإيوائهم ، وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون .. هذه رسالتنا الأولى والأخيرة عسى الله أن يهدي القوم الظالمين .. وللشعب المصري العظيم نقول لهم هذا ليس هدوءاً أو تباطؤ ، وإنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ".