أعلن مصدر عسكري مسؤول أن تعزيزات من الجيش وصلت بالفعل إلى مدينتي رفح والشيخ زويد على حدود مصر مع إسرائيل وغزة، بعد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي وأضاف أن مجنزرات ومدرعات وصلت إلى المنطقة ممنوعة السلاح (ج) طبقا لاتفاقية السلام بعد تفهم إسرائيل عمليات الجيش في سيناء.
يذكر أن الملحق الامني لاتفاقية كامب ديفيد التي وقعها الرئيس الراحل أنور السادات قسمت سيناء لثلاث مناطق منها منطقة (ج) ممنوع فيها على الجيش المصري وضع قوات بأسلحة ثقيلة أو متوسطة نهائيا أو زيادة عدد القوات بها عن 4000 جندي إلا بعد الطلب من إسرائيل والقوات المتعددة الجنسيات المتواجدة بسيناء.
وقال المصدر للالمانية الاثنين إن الخطة اكتملت، وإن تعزيزات في الأفراد والقوات الخاصة والصاعقة وقوات ماتسمى بلهيب النار وصلت وتمركزت في المنطقة (ج) في الشيخ زويد ورفح تمهيدا للبدء في العمليات.
وفي سياق متصل، ذكر شهود عيان أن مدرعات الشرطة وسيارات دفع رباعي لاند كروزر الشرطية قد وصلت إلى العريش قادمة من القنطرة شرق وعلى الطريق الدولي العريش القنطرة.
يأتي ذلك فيما وصل إلى مدينة العريش اللواء سيد شفيق، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية، ومعه اثنين من قادة العمليات الخاصة بالوزارة.
ومن المنتظر أن يعقد اجتماعا لقادة وزارة الداخلية الموجودة بالعريش، أسامة إسماعيل، مساعد وزير الداخلية لمنطقة أمن سيناء، وقادة العمليات الخاصة، واللواء سيد شفيق، مساء الإثنين.