نجحت الجمعية العمومية لنقابة المعلمين الفرعية بقنا مساء أمس(الأحد) في عقد جلستها السنوية وسط حضور أمني كثيف بعد تأجيلها لمرتين متتاليتين خلال الشهر الجاري لأسباب أمنية .
وتحدث الدكتور رجب عبد النظير- نقيب معلمي قنا- خلال الجلسة عن أهم انجازات النقابة خلال الفترة الماضية منذ فوزه بانتخابات النقابة، وقام بمناقشة العديد ما ورد بجدول الأعمال رغم محاولات إفشال المناقشة، وإلغاء الجلسة من قبل بعض أعضاء اللجنة النقابية، الذين رفضوا التوقيع في دفتر الحاضرين، والتحريض على عدم التوقيع، وإخراج بعض النقابيين من الجلسة .
وقال أحد المحتجين على انعقاد الجلسة "أن النقابة لم تعلمهم بموعد الانعقاد، كما أنه تم عقد الجلسة بغير قاعات النقابة ، مشيرين إلى فشل النقيب في الإدارة الصحيحة للنقابة، وتطور الأمر إلي قيام المحتجين بتحرير محضر رسمي بمركز شرطة قنا طعناً في قانونية انعقاد الجلسة.
ومن جانبه، أكد رجب عبد اللطيف -عضو نقابة المعلمين- أن إجمالي الحضور، الذين قاموا بالتوقيع 75 بزيادة 9 عن اكتمال النصاب المقدر بعدد 66 عضو، وذلك غير الأعضاء الذين حضروا ولم يسجلوا الحضور.
وعلى الجانب آخر، وضح أحد النقابيين أن سبب المشكلة يرجع للقبليات القنائية، والمصالح الشخصية حيث إن نادي نقابة المعلمين بقنا كان يخص مركز وبندر قنا فقط وليس نادي لمعلمي المحافظة بالإضافة إلي أن نقيب المعلمين الجديد ينتمي لقبلية أخرى غير المنتمي لها أعضاء النقابة ببندر، ومركز قنا .
يذكر أن حدثت مشادات، واشتباكات منذ أيام أدت إلى إفشال اجتماع النقابة مرتين خلال الأيام الماضية لتنعقد أمس وسط حضور كثيف لرجال، وقيادات الشرطة .
