أكد الدكتور سامي أبو زهري ،الناطق باسم حماس، أن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها حكومة غزة على الحدود مع مصر هي إجراءات قائمة منذ فترة، ولا جديد فيها، وليس لها علاقة بتبعات حادث اختطاف الجنود المصريين بسيناء.
وأضاف – في تصريحات خاصة لشبكة رصد الإخبارية – من حق مصر أن تتخذ كل الإجراءات الأمنية لضمان سيادتها وفرض الاستقرار على أراضيها وبخاصة في سيناء.
ودعا في الوقت ذاته ألا تؤثر هذه الإجراءات على مصالح الفلسطينيين خاصة بشأن معبر رفح الذي يعتبر المنفذ البري الوحيد لسكان قطاع غزة، مشيرا إلي أن هناك أكثر من 3 آلاف مواطن فلسطيني عالقون بالمعبر منذ أربعة أيام معظمهم من المرضى والشيوخ والنساء والأطفال وعدد من الطلاب.
وقال:" ندعوا للإسراع بفتح معبر رفح بأسرع وقت ممكن لإنهاء الأزمة التي يعاني منها الفلسطينيين على المعبر"، مضيفا " نتمنى إنهاء أزمة الجنود المختطفين وعودتهم سالمين لأهلهم ".
من ناحية أخري، قال الناطق باسم حماس أن مدينة القدس تتعرض لعملية تهويد غير مسبوقة ، مطالبا بجهود عربية لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى ، قائلا:" نحن كفلسطينيين لم ندخر جهدا لحماية المقدسات" .
وأعرب عن استهجان حركة حماس قيام بعض وسائل الإعلام وأصحاب الأقلام باتهام حماس بالتورط في خطف الجنود المصريين رغم نفي كل الجهات الأمنية.
ودعا الزهري لوقف هذا المسلسل ضد المقاومة الفلسطينية والزج باسمها في الأحداث المصرية الداخلية، موضحا أن هذا يسبب تشويه صورة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وقال:" أدعوا من يفرغون أنفسهم لمهاجمة المقاومة الفلسطينية أن يتحدثوا عن الجرائم الاحتلال الإسرائيلية في القدس وفلسطين بدلا من حالة تشويه صورة المقاومة اعتمادا علي فبركات إعلامية.
وفي نهاية تصريحاته لشبكة رصد الإخبارية أكد الزهري علي متانة العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني، داعيا الشعب المصري لعدم الالتفات لما اسماه "مسلسل الأكاذيب" التي تتورط فيه بعض وسائل الإعلام بقصد أو بدون قصد والترويج لمعلومات وهمية لا أساس لها من الصحة ولا تستند لمصادر.
