دخل أفراد قسم شرطة "نخل"، وقسم شرطة "الحسنه"، وقسم شرطه "بئر العبد"، وإداة "النجده"، والسجن المركزي لشمال سيناء، ومعسكر الأمن المركزي بـ"الجورة" في إضراب عن العمل تضامنًا مع الجنود المختطفين، مؤكدين أنهم لن يعودوا إلى العمل إلا في حال عودة زملائهم المختطفين.
في سياق متصل وصل اللواء أحمد وصفي -قائد الجيش الثاني الميداني – منذ قليل إلي سيناء لمتابعة الوضع الأمني .
وكانت تعزيزات أمنية إضافية قد وصلت إلى سيناء عبر قناة السويس تقدر بنحو9 ناقلات لمجندرات عسكرية تصل لـ 18 مجندرة ناقلة للجنود ، وثمانية أتوبيسات حاملة لأكثر من 350 ضابط ومجند.
كما سادت حالة من الهدوء بمحيط معسكر قوات الآمن المركزي بالأحراش بمدينه رفح ، بعد أن شهد فجر اليوم (الاثنين) تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومجهولين، بدء من قبل أذان الفجر بربع ساعة وحتى سماع الآذان.
يأتي ذلك على خلفية قيام ذكر أن قيام مجموعة من المسلحين مجهولين الخميس الماضي باختطاف سبعة جنود والمساومة عليهم للإفراج عن ذويهم، وهو ما ترتب عليه حالة من الاستنفار بين الحين والآخر من قبل الجيش والشرطة في إطار مساعي الوصول إليهم.