دعا التيار الشعبي المصري كافة أجهزة ومؤسسات الدولة لتحرك عاجل وفوري من أجل إطلاق سراح جنودنا المختطفين مع الحفاظ، وإلقاء القبض على المختطفين ، معرب عن أسفه لرؤية جنودنا المختطفين وهم يعاملون معاملة "أسرى الحرب" من خلال مقطع الفيديو المسرب.
وحملالتيار، في بيان صدر له اليوم(الاثنين) عبر صفحته على الفيس بوك،الرئيس باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحكومته المسئولية السياسية لما يحدث من استمرار استهداف المتطرفين لمدنيين وعسكريين في سيناء، على حسب ما جاء في البيان.
وتعجب من دعوة مؤسسة الرئاسة لقوى سياسية لمناقشة حادث اختطاف الجنود بدلا من استدعاء الأجهزة الأمنية المعنية كمجلس الأمن القومي لوضع خطة عاجلة لاستعادتهم، متسائل عن نتائج العملية "نسر"، وغموض مقتل الجنود برفح في رمضان الماضي.
وأكد التيار الشعبي أن حل مشاكل سيناء يكمن في تنميتها الشاملة، وإعادة التوزيع السكاني للتغلب على الفراغ الأمني الذي يعاني منه أهلنا في سيناء، وضرورة مراجعة الاتفاقيات الدولية، التي تنظم انتشار القوات في سيناء وبالأخص في المنطقة "ج"، والتعامل مع مشكلة الإنفاق السرية على الحدود وحلها بما يضمن أمن مصر، وبإدراك أن قضية فلسطين هي أمن قومي لمصر، مشددًا على أن واقعة الاختطاف لا يجب أن تمر كغيرها بدون حساب.