شب خلاف بين مسئولى بنك التنمية والائتمان الزراعة فرع حوش عيسى بمحافظة البحيرة وبين مسئولى ادارة التموين على تسلم شونة الخربة للقمح وذلك بعد امتلاء عنابر الشونه بالقمح ولجوء إدارة البنك والشونة الى تخزين القمح فى ساحات خارجية تابعة للشونه.
و قوبل هذا الأمر بالرفض من قبل مسئولى التموين مما تسبب فى توقف الشونة عن استلام القمح من الفلاحين والموردين وتكدس السيارات أمامها وتهديد الموردين بقطع الطريق اذا لم يتم استمرار استلام القمح منهم.
ومن جانبه قال ابو رجمه امين شونة الخربة ان عنابر الشونه امتلأت عن اخرها بالقمح وليس أمامهم سوى استلام القمح وتخزينه بالساحات الخارجية خاصة مع ارتفاع المحصول هذا العام بشكل كبير وان عنابر الشونة سعتها التخزينية أربعة ألاف طن فقط، ولكن الساحات الخارجية سعتها التخزينية عشرة آلاف طن وأنهم سبق وقاموا بتخزين القمح فى هذه الساحات العام الماضي، وعند قيامه بتجهيز هذه الساحات لتخزين القمح فوجئ برفض مسئولى التموين ومنعه من استلام القمح.
ومن ناحية أخرى قال فرج عبد الواحد، المفتش الاول بإدارة التموين أن الساحات الخارجية غير صالحة لاستلام القمح حيث ان ارضيتها ترابية، وإذا تم استلام القمح بهذه الساحات سيكون على مسئولية البنك وليس التموين.
وفى مقابلة خاصة مع الدكتور أحمد عبد الرازق، نائب مدير بنك التنمية والائتمان الزراعي، قال أنه فى حيرة من موقف التموين خاصة أنه تم موافقتهم على استلام القمح فى ساحات خارجية بشون اخرى مثل شونة الكوم الاخضر ومنشاة الخياط حيث ان البنك يقوم بفرض مفارش كبيرة فى هذه الساحات ووضع الواح خشبية قبل تخزين القمح بها وهذه الامور تحافظ على القمح من التلف وقال انهم مجرد وسطاء بين الفلاح والمورد للقمح وبين وزارة التموين ومن المفترض من وزارة التموين ان توجه الشكر وان تساعد البنك فى اداء مهمته لا التعنت ووضع العراقيل
ومازال الامر حائرا بين بنك التنمية ووزارة التموين ولم يتم حل المشكلة مع تزايد تكدس السيارات امام الشونة.