أكد اللواء عبد الفتاح حرحور ،محافظ شمال سيناء، عدم وجود مفاوضات مع عناصر بعينها أو أي جهة يشتبه بها في اختطاف الجنود بالمحافظة, نافيا إعلان جهة رسمية بعينها مسئوليتها عن القيام بعملية الاختطاف، ومؤكدا أن ما توصلت إليه الأمن هو اشتباه من معلومات عن وجود شخصيات غريبة أو سيارات مشتبه بها، هي مجرد تحريات وليست مفاوضات.
وقال حرحور في مؤتمر صحفي ،اليوم الأحد، بحضور جميع مندوبي الصحف ووسائل الإعلام بشمال سيناء بقاعة المؤتمرات بمبنى المحافظة لمناقشة أخر المستجدات والتطورات في عملية خطفت الجنود ، أن جهود البحث مستمرة وعلى مستوى جميع أجهزة المحافظة , معربا عن تفاؤله بقرب الإفراج عن الجنود المختطفين دون تحديد موعد لذلك.
وأشار إلى أن هناك فريق بحث ومجموعات عمل تقوم, منذ الإعلان عن عملية الاختطاف وبالتنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة, بالعمل على دوائر مشتبه بهم ولكن هذه دوائر تتسع نتيجة لعدم الإعلان.
وأضاف أن العمل يتم عبر محورين, الأول من خلال الاستعانة بشيوخ القبائل وأصحاب النفوذ بالمنطقة من أجل المساعدة في التوصل إلى معلومات عن المشتبه بهم بحكم خبراتهم بالمنطقة, فيما يمثل المحور الثاني في الاتصال بين الجميع لتحليل المعلومات والتوصل إلى العناصر.
ونفي حرحور ما نشر في أحد الصحف بشأن الاجتماع الأمني الذي عقده مع قيادات الأجهزة الأمنية ،مساء الجمعة، 17/5/2013 ، حول حدوث خلافات ومشادات بين ممثلي الجيش والشرطة من ناحية وممثلي حزب الحرية والعدالة ، حيث أكد المحافظ أن ما نشر عار تمام من الصحة ومحض افتراء علي الحاضرين ويحمل نوايا وتوجهات خبيثة للمحرر الذي نشره يهدف منها الإساءة إلي مؤسسات الدولة وإثارة الفتن والعمل علي شق وحده الصف الوطني كما تجاوز فيها كافة الأصول المهنية للعمل الصحفي.
وأعرب حرحور أن إغلاق المعبر من 55 فرد شرطة بأمن الموانئ يهدف إلى الضغط على الدولة ، هو أمر غير صائب، مشددا علي ضرورة إعادة فتحه لاعتباره منفذا دوليا ويحمل علاقات دولية ، قائلا:" أقول لهم أن زملائكم سيعودون لكم".
