تتعرض نساء الصومال حاليا للاغتصاب من قبل جنود الحكومة والجيش وكثيرا، وأحيانا ما تتعرض المرأة لتكرار المأساة .
بلغ عدد المغتصبات 1700 امرأة هو العدد الذي أدركته الإحصائيات من اللواتي تعرضن للاغتصاب ، ولكن حقيقة لا نعلم كم عدد النساء اللاتي تعانين الفجيعة في صمت.
بعضهن وافقن على التحدث لقناة السي إن إن تقول إحداهن أنها بعد الحادث هربت من منزلها باحثة عن بداية جديدة؛ لكنها بعد أن أدركت حملها من ذاك الحادث لم يمضي الكثير حتى تعرضت لآخر. وتحكي غيرها أن الجنود لم يتركوها إلا بعد أن ظنوا أنها قد ماتت.
و يقول الخبراء أن حل هذه المشكلة يحتاج إلى وقت كبير ومال خاصة في بلد كهذه تعاني الجوع والقحط؛ أما عن رئيس الوزراء الصومالي عبدي فارح شيردون فقد صرح أن هناك مشكلة كبيرة ، وأن الحكومة لم تكن تعمل بشكل مقبول منذ زمن طويل جداً ؛ ولكنه يؤكد أن الأيام المقبلة ستختلف كثيرا عما مضى حيث تم تعيين قيادات أمنية جديدة ، كذلك يجري إصلاح القضاء وقال "نحن نتبع سياسة جديدة لحماية نسائنا وأطفالنا" .
