أكد الدكتور أسامة ياسين -وزير الدولة للشباب -على أن حال كثير من مراكز الشباب لن ينصلح إلا بالرقابة الشعبية الواعية للتأكد من تنفيذ البرامج والأنشطة التي تطلقها الوزارة على أرض الواقع.
وأشار ياسين أمس (الخميس) خلال استقبال ياسين بمكتبه لعدد من النشء والطلائع تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عاماً، مستمعًا لأحلامهم ورؤيتهم لتفعيل مراكز الشباب إننا عندما نضع الشباب مع الرياضة فإننا نظلم الشباب لحساب الرياضة وإذا أضفنا الشباب للنشء فإننا نظلم النشء لحساب الشباب، فالنشء مظلوم من مظلوم، مؤكداً على سعادته بإيجابية ضيوفه من النشء وحرصهم على لقاء الوزير لتوصيل رؤيتهم.
فيما طالب عدد منهم باعتماد الوزارة لهم كمراقبين لأداء مراكز الشباب والتعاون مع الوزارة لكشف الفساد، وشدد ياسين على ضرورة قيامهم بهذا الدور قائلاً لهم:"كافحوا معنا الفساد" ، مؤكداً في الوقت نفسه أنه:"ليس لدينا ما نخفيه ولا نتستر أو نقبل بالتستر علي فساد أو تراخي"، مضيفاً بأن الوزارة بحاجة إلى طاقة الشباب لتحقيق البرامج وأهدافها وممارسة الرقابة الشعبية على مؤسساتها.
وأشار ياسين إلى أننا عندما نضع الشباب مع الرياضة فإننا نظلم الشباب لحساب الرياضة وإذا أضفنا الشباب للنشء فإننا نظلم النشء لحساب الشباب، فالنشء مظلوم من مظلوم، مؤكداً على سعادته بإيجابية ضيوفه من النشء وحرصهم على لقاء الوزير لتوصيل رؤيتهم.