قالت حركة شباب 6 ابريل فى ذكرى النكبة أن المقاومة مستمرة من أجيال مات بداخلها الخوف وكرهت الخنوع،وأضافت الحركة فى بيان لها مساء اليوم" نقاوم حتى نعود … شعار يرفعه جميع الفلسطينين للعودة الى أراضيهم المحتلة من العدو الصهيونى فى ذكرى النكبة الفلسطينية; بل النكبة العربية التى لازالت لليوم أكبر وصمة عار بجبيننا كعرب"
وأضاف البيان"خمس و ستون عاما من الذل و العار , خمس و ستون عاما من الخنوع و الجبن, خمس و ستون عاما من المفاوضات و من الموائمات و المحادثات و المتاجرة .. خمس و ستون عاما و أهالينا مهاجرين و مشردين بعد أن أغتصبت أرضهم رغما عنهم و قد باعهم و تاجر بهم الجميع"
وأكدت الحركة أن الأمر لم يقف عند ذلك بل لقد أنتهكت المقدسات و دنس الأقصى و منع الأذان و لم ينبس أحدهم ببنت شفة , هذه الأصوات الحنجورية الفارغة و الزائفة التي كانت تملأ الدنيا ضجيجاً كاذباً عند كل إعتداء, و بعد إنتهائه يكيلون الإتهامات للمقاومة في صورة تمثل أقذر أشكال حقد التواطئ و العمالة قد خرست الآن بعد أن كشفت و أفتضح تواطؤها.
وتابع البيان"حينما يتخطى الألم عنان السماء و بجدائل أورده الأحرار تصنع الأساور فتأكدوا أننا نتحدث عن دره الأوطان قدسا .. لا لن نغرق فى دوامات الرثاء, فرثاء شرف مغتصب لهو أقوى و أعظم جريمة فى حق نخوتنا كعرب"
وقالت الحركة: إنطلاقاً من شعار إنطلاقتنا الماضية (عدتم فعدنا) سنوجهها قوية لمن تسول له نفسه تأبين جثامين البقية المتبقية من شرفنا؛ حفاظاً على ماء وجهنا المتبقى من التبخر من على أسطح قلوب وهمم البشر الباردة من فصائل إخوانية تمادت قديماً فى التنديد برغبة عارمة فى تحرير فلسطين الحبيبة, و اليوم حينما ركنت لرغد السلطة و طمع المنصب تناست التنديد بل و فقدت شهيتها تماماً تجاه أى نوع من أنواع الجهاد المزعوم فنعتوا عدونا بالصديق العزيز! سنوجهها قويه لكم – ها هى مفاتيح الجهاد بأيديكم فماذا فعلتم بها؟.
واختتم البيان "إن لم تعلنوها قوية على الملأ و تهزوا بها كيان السماء قبل الأرض لن نقبل منكم أى هراء تتفوهون به فلقد سئمنا منكم ومن متاجرتكم بالدين والدماء وتلاعبكم بنا و بأحلامنا و هويتنا الراسخة.. و أنت أيها الغاصب الغاشم يا من صور لك خيالك المريض أننا سنقبل ما تفعله بأهلنا و ذوينا و أراضينا فى كامل فلسطين الحبيبة ستندم أشد الندم فلقد ولى زمن الخوف والسكوت -على الأقل بين الشعوب العربية- وحان وقت التمرد على حكامنا أدواتكم المبتكرة لقمعنا و اذلالنا و شغلنا عن قدسناومجازركم فى حق اطفالنا و شبابنا وعجائزنا أيها الجبناء فتأهب لما هو آت فالمقاومة مستمرة من أجيال مات بداخلها الخوف وكرهت الخنوع".