قابل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح – المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية – سفيرة الولايات المتحدة الامريكية السيدة آن باترسون أمس ( الثلاثاء) .
وتناول اللقاء عدة نقاط حول الوضع العام بمصر والوضع السورى والقضية الفلسطينية، وتبادلت الآراء في الشؤون السياسية الراهنة وبحث تطورات الأحداث المحلية والإقليمية وعرض وجهة نظر حزب مصر القوية تجاهها.
وأكد أبو الفتوح على أهمية احترام إرادة المصريين في إنجاح ثورتهم وإتمام عملية التحول الديموقراطي وفقا لأولوياتهم الوطنية دون تدخل خارجي.
وتناول اللقاء الشأن السوري حيث أكد أبو الفتوح علي حق الشعب السوري في إتمام ثورته من أجل اختيار قيادته الوطنية التي يريدها. ووجوب وقف حمام الدم الحادث في سوريا. وخطورة الوضع الإنساني هناك.
وكذلك أكد على رفض الممارسات الصهيونية بالاعتداء علي سوريا وفلسطين. وأن ما يحدث في القدس من اعتداء على المقدسات واستمرار عمليات الاستيطان وتهويد القدس هو أمر مرفوض وتجب مقاومته.
يأتي ذلك ضمن لقاءات السفيرة الدورية بالشخصيات السياسية ورجال الأعمال وممثلي منظمات المجتمع المدني في مصر للاستماع إلى أفكارهم ورؤيتهم السياسية للأوضاع الراهنة في البلاد، على حسب ما ذكر ديفيد لينفيلد المتحدث الإعلامي باسم السفارة الأمريكية بالقاهرة.
