أكد اللواء محمد نجيب، رئيس مصلحة السجون السابق، أنه خلال أيام الثورة بالنسبة للمعتقلين السياسين -مثل الرئيس محمد مرسي- تم الاقرار بالافراج عنهم جميعاً وتم إصدار قرار بالعفو عمن يقوم بتسليم نفسه وهو ما اتضح له عندما تولى منصب رئيس مصلحة السجون .
واوضح ان مرسي اعتقل عندما صدر قرارات بالاعتقال بالنسبة لقيادات الاخوان المسلمين -يوم 27 يناير بعد اعلان الاخوان مشاركتهم بالمظاهرات- وعلى إثرها تم وضع أكثر من 30 قيادياً بالجماعة الى السجون وتحديدا إلى سجن وادى النطرون، إلا أنه بعد إيداعهم السجن بيومين تعرضت منطقة سجون وادى النطرون والمرج ومنطقة سجون أبو زعبل لهجوم عنيف من الخارج الأمر الذى أدى إلى تهريب من بالسجن تماماً .
وأضاف نجيب، فى تصريحاته لـ "أون تى فى"، أن السجون التى كانت تمتلئ بالمسجونين على ذمة القضايا السياسية والقيادات الكبيرة من الجماعات الاسلامية تعرضت لهجوم مستمر وخاصة التى كانت تحوى نزلاء من أعضاء خلية حزب الله وحماس وخلية الزيتون وبعض تجار المخدرات حيث تم تهريب أكثر من 23 ألف و710 مسجون .
وأكد أن تصريحات وزير الداخلية الحالى اللواء محمد إبراهيم خاطئة إلا أنه يستند فى ذلك إلى إحراق كافة الاوراق والخطابات والمستندات التى تثبت وجود النزلاء واعتقالهم مضيفاً أنه من المستحيل إيداع مرسى بالسجن دون وجود خطابات وأوراق مؤكدة تثبت ذلك والتى ترسلها قطاع مباحث أمن الدولة.
