بعد 3 سنوات من مطالبة وزارة العدل بالسعودية تلقت أروى التعيين كمحامية تحت التدريب.. وكانت أول امرأة تفعل ذلك كما ورد في موقع سي إن إن الإخباري تحت عنوان "نساء رائدات".
تقول أروى:"يطلق الناس علىّ لقب رائدة، وأرغب في الاستمرار طويلا بالشكل الذي يتوقعونه مني، إنها مسئولية كبيرة، من الآن فصاعدا سيتابع الناس كل شيء أفعله".
أروى الحُجيلي التي قررت العمل في المجال القانوني، تخرجت في جامعة الملك عبد العزيز في جدة سنة 2010 والتي توقعت البدء في التدريب فور التخرج تدربت لـ3 سنوات في قانون تملك الأراضي، قبلت للعمل كمستشارة قانونية ولكن غير معترف بها كمحامية.
بدأت جامعات المملكة السعودية بقبول الإناث لدراسة القانون في العام 2005 حيث أكملت الدفعة الأولى دراستها في عام 2008 ولكن سرعان ما خاب أملهن عندما لم يجدن فرصا للتدريب في السعودية.
وقد خاب أمل العديد من زميلات أروى عندما لم يجدن فرصاً لشق طريقهن المهني في السعودية وتركن بلدهن بحثا عن فرصة للعمل بالخارج، ولكن أروى بقيت في وطنها تبحث عن تعيين في جدة التي تعد بوابة الحرمين .
بدأت بعض الخريجات في مثل سنها التواصل مع الإعلام للدفع نحو التغيير منشئين مجموعة على موقع الفيس بوك باسم "أنا محامية" تشمل فيديوهات من تويتر ويوتيب لإناث يناقشن حقوقهن في التدريب للعمل.
تولد الفتاة وتعيش لا تذكر المستقبل إلا بالأحلام والأماني، وتفاجأ بالهجوم عليها وحظر حريتها وقتل أحلامها في الضغوط التي تولدها العادات . "