أكد رئيس الوزراء السوداني الأسبق- زعيم حزب الأمة، الصادق المهدي- على أهمية التراضي بين كل القوى الإسلامية ، والمدنية في مصر، مشيرًا إلي قيامه بإجراء اتصالات مع جميع القوى السياسية المصرية لا على سبيل التدخل في الشئون المصرية، وإنما من منطلق المصير الواحد سواء في السودان أو مصر.
وأضاف المهدي، في حوار نشر له اليوم(السبت) على جريدة المصري اليوم، إن "التراضي يمكن أن يقوم على أساس ما طرحناه من"نداء الكنانة"، التي تقوم على أن القوة السياسية الحاكمة تبدى استعدادها بالقيام بتعديلات أساسية في الدستور، والاتفاق على المواعيد المناسبة لإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، والقبول بحكومة في الفترة الانتقالية تكون حكومة تراضٍ تمثل فيها كل القوى، أو تكون حكومة تكنوقراط ".
وتابع المهدي : " وفي مقابل يجب على المعارضة سواء جبهة إنقاذ أو قوى شبابية أن تعترف بشرعية الحكم الموجود، وعدم اللجوء للتغيير بوسائل غير دستورية، مع استبعاد عن أي فكرة لدور القوات المسلحة"، مشيرًا إلي أن الجيش المصري يكاد يكون ما تبقى من الجيوش العربية.