تشهد القنصلية المصرية في إسطنبول أول زيارة لرئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل ، تلك القنصلية التي يرجع تاريخها لعشرينات القرن الماضي.
والقنصلية المصرية في إسطنبول هي تحفة فنية تاريخية، وهي عبارة عن قصر كان قد أنشأه السلطان عباس حلمي الثاني وأهداه إلي والدته والتي انعم عليها السلطان العثماني بالباشاوية فأصبحت تحمل لقب الوالدة باشا.
وقد أهدت الوالدة باشا هذا القصر للحكومة المصرية وتم تجهيزيه كي يكون مقر للخارجية وتم افتتاحه عام ١٩٠١.
والقصر مبني بكامله من الخشب علي شاطئ خليج البوسفور وهو تحفة فنية معمارية علي اعلي مستوي حيث أن أرضيته عبارة عن خشب يمر من تحته الماء ويصب بالخليج وبالأرضية فتحات تعمل علي تهوية طبيعية.
كما أن أسقف القصر مزخرفة بأروع زخارف الفن الإسلامي وكل سقف في كل حجرة هو لوحة فنيه مختلفة.