تحت شعار "عائدون " اعتقل الأمن الوطني، "أمن الدولة سابقا " اثنين من النشطاء السلفيين فجر الجمعة بمنطقة العجمي بالإسكندرية بدون توجيه أية تهم إليهم و نقلوهم إلى القاهرة للعرض على نيابة امن الدولة العليا .
وتقول أم زينة زوجة محمد عبد الحليم حميدة صالح أحد المعتقلين اليوم في تصريحات لشبكة رصد : في الساعة الثالثة و النصف فجرا وجدنا باب الشقة أتكسر و دخل حوالي 30 فرد لابسين اسود في اسود و مدججين بالسلاح ووقفونا كل واحد ثابت مكانه .
وتكمل أم زينة قائلة " ذهبوا إلى غرفة النوم و أخذوا زوجي من على السرير و سحلوه و أجلسوه على ركبه بشكل مهين و بعد ذلك كبلوه بالكلابشات و نزلوه من البيت و ركبوه المدرعة و كان معاهم حوالي 6 مدرعات من الجديدة و بعد ذلك صعدوا إلى الشقة مرة أخرى و فتشوا كل شيء فيها بطريقة فوضوية" .
و تضيف زوجة المعتقل أنهم سئلوا الذين اقتحموا البيت عن هويتهم هل هم امن وطني ام مخابرات ولم يجيبوا عليهم و سألوهم مرة أخرى هل هناك تصاريح نيابة وكذلك يجيبوا عليهم و اكتفى المقتحمين بقولهم " متقلقوش" و كأن كل شيء يسير بشكل طبيعي ، على حد قول أم زينة.
وتتابع أم زينة أن معتقلي زوجها ذهبوا إلى منزل ابن بنت عمها و اعتقلوا صاحب المنزل محمد مصطفى بيومي ، مشيرة أن زوجها كان معتقل في عهد النظام السابق معللة ذلك بأنه كان احد الملتزمين ولم يكن له أي نشاط سياسي .
و أردفت أم زينة قائلة إنهم ذهبوا الى مديرية أمن الإسكندرية للسؤال عن مكان اعتقال زوجها و قريبها و المديرية قالت لهم إن المعتقلين تم ترحيلهم إلى القاهرة للعرض على نيابة امن الدولة العليا غدا السبت ، مشيرة أن أصدقاء زوجها وكلوا عدد من المحامين للدفاع عن زوجها و أنها لا تعلم ماذا سيجرى بعد ذلك .
يذكر أن التيار الإسلامي العام الذي يتزعمه الدكتور حسام أبو البخاري نظم مسيرة ضمت الآلاف من السلفيين الخميس 2 مايو أمام مقر الأمن الوطني بمدينة نصر بمحافظة القاهرة للاحتجاج على ما أسموه النشاط الملحوظ للأمن الوطني تجاه النشطاء الإسلاميين.