انتقدت د. هبة رؤوف عزت- أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- كيل الاتهامات للمنسحبين من معاونة الرئاسة والجمعية التأسيسية والحكومة.
وقالت عزت في تدوينه لها على حسابها الشخصي على موقع "الفيسبوك" اليوم (الجمعة) أن الجبهة الوطنية التي اصطفت لدعم مصر الثورة ومصر التي نتمنى بجوار د.مرسي رغم اختلافهم وتنوع خلفياتهم تم تجاهلها وتشويه سمعة أفرادها باعتبارهم يطمعون في السلطة أو لا يفهمون "كيف تسير الأمور، فليس من حقهم أن يطالبوا الرئيس بأي شيء".
وتابعت:- "أن اللجنة الفنية الاستشارية للجمعية التأسيسية للدستور استقالت لاعتراضها على عدم تمكنها من عرض اقتراحاتها على الجمعية التأسيسية وتم اتهامها بمحاولة فرض رأيها وانضمامها للمنسحبين من الجمعية التأسيسية بغرض إفشالها و ..و".
وأضافت أن المستشارين في الرئاسة قدموا استقالاتهم لاعتراضهم على طريقة إدارة الملفات في الرئاسة فتم اتهامهم بالقفز من المركب، وتقديم المصلحة الشخصية على المصلحة الوطنية، والجهل،وأن اللجنة الاستشارية الاقتصادية التي تشكلت في وزارة العدل من أساتذة وخبراء اقتصاد لمراجعة قانون الصكوك استقالت لاعتراضها على كثير من بنود القانون ، وتم تجاهلها وسيخرج من يكرر نفس الكلام.
وأشارت أيضًا أن الفريق الاستشاري لتنمية قناة السويس قدم استقالته بالإجماع لأن سير المشروع "أخذ منحى غير المقرر له" لافتة إلى أن هذه الاتهامات ستتكرر.
وقالت: من السهل تتهم كل هؤلاء السابق ذكرهم من مئات الأشخاص فرّغوا الجهد والوقت ورحبوا بالمعاونة وبذل الوقت والخبرة.. بالتالي:القفز من المركب، عدم الرغبة في مساعدة الحكومة، أنهم أصلا فلول أو شخصيات لها خلفية معادية، أنهم لا يفهمون شيئًا ، فالخبراء فاشلون، والأكاديميون لا يفهمون، أن لهم حسابات، أن لهم مطامع، أن نيتهم ليست خالصة لله والوطن، أنهم يتمنون الفشل للرئاسة وللإخوان دون أن ترى أنهم بالفعل كانوا على استعداد كامل لتقديم كل ما في وسعهم من أجل بناء هذا الوطن، وفعلوا ولم يتخلفوا أو يتأخروا، ولكنهم لم يجدوا أذناً مصغية وفي كل مرة -كل مرة-تأخذ الأمور "منحى غير المقرر له"، فلا يجدون أمام الإصرار على تجاهل كل ما يفعلون ويشورون به – احترامًا لأنفسهم وشهادة لله ورعاية للحق،إلا أن ينسحبوا