الكتاتني: لدينا مرشحين على جميع المقاعد في الانتخابات المقبلة
قال د. محمد سعد الكتاتني –رئيس حزب الحرية والعدالة- إن اختيار المستشار حاتم بجاتو ربما كان المقصد منه إعطاء رسائل إيجابية للمجتمع بعدم معاداة أحد واستفادة من جميع الخبرات والكفاءات في المجتمع من أجل بناء مصر الجديدة، مؤكدا أن الحزب ﻻيسعي أخونة الدولة كما يروج البعض والكفاءة معيار اﻻاختيار.
وأضاف الكتاتني خلال لقائه بأعضاء حزب الحرية والعدالة بالوراق بمحافظة الجيزة اليوم (الجمعة) أن الحزب لديه – بفضل الله – مرشحين لجميع مقاعد مجلس النواب القادم في القائمة والفردي ومثلهم في الاحتياطي، قائلا "ومع ذلك فتحنا باب التحالف والتنسيق مع من يرغب من القوي واﻷحزاب المتفقة معنا في التوجه" .
وأشار إلي أن الحزب وضع برنامجا انتخابيا طموحًا وبرنامجا عمليا للحكومة التي ستتشكل بعد انتخابات مجلس النواب قابل للتنفيذ ويراعي طبيعة المرحلة والوضع اﻻقتصادي بعد الثورة يستهدف تنمية حقيقية وجذب استثمارات جادة من خلال خريطة استثمارية جديدة وحزمة تشريعات اقتصادية للاستفادة من كافة اﻻمكانيات المتاحة التي كانت تقتصر قبل الثورة علي حفنة من المقربين للنظام المخلوع.
ولفت إلى أن حزب الحرية والعدالة قدم ترشيحاته للوزراء كباقي اﻷحزاب ويحترم مؤسسية الإختيار وتعيين "بجاتو" رسالة طمأنة، "ووضعنا برنامجا انتخابيا وآخر للحكومة القادمة وخريطة استثمارية جادة ونعكف علي وضع حزمة تشريعات اقتصادية ﻹحداث تنمية حقيقية".
أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني -رئيس حزب الحرية والعدالة – أن الشعب المصري لن يقبل بعودة تجاوزات بعض رجال الشرطة إلي ما كانت عليه قبل الثورة مستنكرًا ما حدث من واقعة تعدي أحدي ضباط الشرطة بقسم شرطة شبرا علي أحد المواطنين.
وتابع: "إن عصر التعذيب انتهى بلا رجعة وطالبنا الداخلية بسرعة التحقيق في واقعة قسم شرطة شبرا".
وأكد أن إصلاح المنظومة اﻷمنية علي رأس أولويات الحزب وأن الحزب حريص علي دعم جهاز الشرطة لحفظ أمن وكرامة المواطنين وليس لترويعهم أو إهانتهم.
وأضاف د.الكتاتني أن حزب الحرية والعدالة يحترم مؤسسات الدولة ولم يتدخل في اختيار الوزراء وقدم مرشحيه كباقي اﻷحزاب، و أن مسئولية اختيار الوزراء تقع علي عاتق الرئيس ورئيس الوزارء.
وأكد د.الكتاتني أن التحول الديمقراطي لن يتم إﻻ باﻻستقرار ولن يتحقق اﻻستقرار إلا بالعدالة التي يتطلب تحقيقها وجود قضاء مستقل، مشيرًا إلي أن الحزب حريص علي استقلال القضاء وأن أعضاء الحزب وقياداته اعتقلوا من أجل ذلك عام 2006 ، وفي نفس الوقت لن يسمح بتغول سلطة علي أخري بما فيها السلطة القضائية .
وأوضح د.الكتاتني أن مصر وقياداتها السياسية تسير بخطي جادة ومخلصة نحو اﻻنفتاح علي المجتمع الدولي بسياسة متميزة تقوم علي أساس الندية واﻻحترام المتبادل الذي يحقق لمصر مكانتها العالمية بين الدول وانهاء عصر التبعية بلا رجعة، ﻻفتًا إلي أن العلاقة مع إيران ترتكز إلي إيران القوية وليس إيران التوسعية، مؤكدا أن الشعب المصري واع ومصر لن تتشيع وستظل رائدة ﻷهل السنة ومن يروج لغير ذلك يستهدف تحقيق مقاصد انتخابية علي حساب مصلحة مصر العليا.
وحول الشائعات المثارة حول قضية فتح السجون قال د.الكتاتني أننا لم نهرب من السجون ولم نكن مسجونين بل كنا مختطفين وخرجنا من وادي النطرون إلي ميدان التحرير مباشرة ولم نذهب إلي بيوتنا.
وبعث د.الكتاتني رسالة إلي اﻷشقاء العرب قائلا من ويخشي من تصدير ثورة 25 يناير نقول له أن ثورة يناير ثورة مصرية خالصة وغير قابلة للتصدير.
