نظم العشرات من أعضاء حركة " ثوار مسلمون " أمس (الخميس) وقفة احتجاجية أمام مكتب القائم بالإعمال الإيراني بالقاهرة، للتنديد بجرائم الكيان الإيراني ضد المواطنين في سوريا ، و في العراق، وللمطالبة بطرد القائم بالإعمال وقطع العلاقات مع النظام الإيراني .
ورفعوا منظمو الوقفة لافتات كتب عليها : "الشعب يريد قطع العلاقات مع إيران "، و " لا تظن الدم السوري سيذهب هدر يا نجاد "، و " لا سلام مع الخنازير الذين أهانوا الصحابة ".
من جانبه، قال يحيى الشربيني- منسق حركة ثوار مسلمون- أن الهدف الحقيقي وراء وقفتنا هو توصيل رسالة إلى الرئيس محمد مرسي وحكومته وجماعة الإخوان أننا لن نسمح بالتقرب إلى إيران ، قائلا:" سننظم سلسلة من الفعاليات للضغط عليهم لقطع العلاقات" .
وطالب "الشربينى" الرئيس محمد مرسي بإقالة وزير السياحة بسبب استفزازه للإسلاميين والسخرية من مطالبهم بقطع العلاقات ، مؤكدا أن قيادات الحركات الإسلامية اتفقت على تقديم بلاغ للنائب العام بهذا الشأن .
واتهم "الشربينى" جماعة الإخوان المسلمين بخداع الشعب المصري بقولها أن التقارب مع إيران اقتصادي وسياحي رغم أن إيران تثبت كل يوم أن هدفها نشر التشيع والدليل على هذا توجيه دعوات للائمة وخطباء الأوقاف ، للمشاركة في مؤتمرات ولقاءات مع مرجعيات شيعية.