على الرغم من تأخر صرف مستحقات الفلاحين و التحصيل من البنك إلا إن شون مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة تشاهد إقبالا كثيفا للفلاحين على توريد القمح ، إذ يعتبر مركز إيتاي البارود من اكبر المركز توريدا للقمح هذا العام .
ويقول عبد المنصف حسن مدير عام التموين ورئيس لجنة القمح بالمركز أن التوريد جارى بشكل جيد لكن توجد بعض المشاكل في بعض الأماكن ، مؤكدا أن التوريد هذا العام كبير جدا بسبب زيادة المساحة المزروعة قمح هذا العام.
وأضاف إن المشاكل التي يتعرض لها شونة الأربعين بإيتاي البارود هي الزحام الشديد عليها مقارنة ببقية الشون لان بها بسكول مجاني ولا يدفع العميل ثمن الوزن ويوفر الوقت أيضا ، فضلا عن الزحام المروري الذي يتعرض له مدخل قرية الأربعين بسبب تكدس عربات التوريد فتحدث المشادات بين السائقين و المارة و التي نتج عنها تكسير جرار وزجاج سيارة ، مطالبا بوجود بوجود فرد امن لتنظيم حركة المرور .
كما أشار إلى أن إقبال الفلاحين على زراعة القمح يعود إلى انه المحصول الوحيد الذي يصرف نقوده فورا مقارنة بالقطن و الأرز الذي يتأخر تحصيل ثمنه.
وفي السياق نفسه يقول أمين شونه الأربعين أمين محمد إن إجمالي التوريد حتى أمس الأربعاء أربعة ألاف و مائة طن وان الشونة تستوعب من 8 الآلاف إلى 9 ألآلاف طن ، موضحا أن الإقبال الشديد على الشونة من خارج مركز إيتاي البارود يسبب ضغطا ،مضيفا أن التجار يتصلون بالخط الساخن ودائمي الشكوى من الانتظار وذلك راجع إلى الإقبال الكثيف.
و على الناحية الأخرى يقول التاجر السيد عبد المعبود نحن نأتي إلي شونة الأربعين لان "البسكول" مجاني و كل تاجر يأخذ درجته بما يرضى الله بالإضافة إلى إن ثمن التعتيق ليس باهظ مثل باقي الشون .
واشتكى احد التجار قائلا نحن متضررين من أن البنك يصرف المستحقات "على مزاجه" و لا يوجد هناك التزام بالأيام "ماشيه كوسة" و الشونة تفتح أبوابها بعد التاسعة صباحا ، على حد قوله .
