أكد شادى حميد- مدير أبحاث الشرق الأوسط بمركز بروكنجز- أن كل الأطراف ، أخوان، ومؤسسة عسكرية، ومعارضة، وإعلام، تتحمل مسئولية المشهد السياسي في مصر، إلا أن المسئولية الأكبر تقع على جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هناك مشكلات جذرية في البلاد بدت بعد الثورة، ولن تتحسن في يوم وليلة.
وأضاف حميد، في حوار نشر له اليوم(الخميس) على جريدة الشروق، أن التسعة أشهر، التي أمضاها الرئيس محمد مرسي في الحكم فترة لا تحسب في عمر الشعوب، كما أن وصفه بكونه أسوء رئيس في مصر لا علاقة له بالواقع، مشيرًا إلى أن الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة عبثية وبعيدة عن الديمقراطية لأنه رئيس منتخب لمدة 4 سنوات.
وأشار إلي أن الأمريكيين ، وصناع القرار في واشنطن قلقون من حكم الرئيس محمد مرسي، والإخوان لأنهم لم يقدموا جديد في الحكم ويروه رئيس غير ناجح، وليس لديه نظرة إستراتيجية لدور مصر.
ورأى مدير أبحاث الشرق الأوسط بمركز بروكنجز، أن الإخوان يمارسوا السياسة كحزب معارض رغم وصولهم للحكم، وأن العالم كله يريد تدمير التنظيم، مما يغذي نظرية المحنة والمؤامرة عندهم، مضيفًا إنهم لا يملكون فكر اقتصادي عميق "فهم مستعدون لفعل أي شيء حرام كان أو حلال لمواجهة التحديات الاقتصادية طالما هم في اجتياح طبقًا لنظرية المصلحة".