قالت مجموعة من ضباط وامناء الشرطة المرافقين في فيديو خاص لرصد بعد الحادث مباشرة انهم كانوا مرافق لموكب رئيس الوزراء وأن ما حدث لرئيس الوزراء هي محاولة اغتيال لأنه تم استهداف الموكب مباشرة وتعتبر تصريحاتهم مخالفة لما ذكرته وزارة الداخلية ورئاسة الوزراء من أن الحادث عرضي .
وأضاف أحد رجال الشرطة برتبة عقيد في التصوير الذي تم بطريقة سرية:"الموكب كان ماشي وهما كانوا عايزين يضربوا هشام قنديل وهذا غالبا ما حدث وهذة تعتبر محاول اغتيال".
وأكد ضابط أخر أن أقدار الله نجت الموكب من حدوث اصابات عديدة لان اطلاق النار كان كثيفا.
وتعتبر شهادة الضباط مخالفة لما قاله بيان وزارة الداخلية وتصريحات رئيس الوزراء من أن ما حدث كان حادث جنائي وليس له هدف سياسي .