قال وليد جنبلاط،الزعيم السياسي للطائفة الدرزية بلبنان ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني: "أن الضربة الجوية الإسرائيلية لسوريا سيقدّم ذريعة جديدة للنظام السوري لإلصاق تهمة العمالة للمعارضة بما يتماشى مع اللغة الخشبية التي لطالما ارتكز عليها النظام في تخوينه لخصومه".
وأستنكر جنبلاط الغارة الإسرائيلية على سوريا، والتي قال إنها "تشكل في هذه اللحظة الحساسة، عنصر تعقيد على مجريات الأزمة السورية".
وفي مقاله الأسبوعي لجريدة "الأنباء" اللبنانية الصادرة عن الحزب، رأى جنبلاط أن
لكنه قال إنه "في مطلق الأحوال، ومهما يكن الموقف من النظام وما يقوم به، إلا أن ذلك لا يبرّر القصف الإسرائيلي لسوريا راهناً أو مستقبلاً".
وأشار جنبلاط إلى أن ما أسماه "التخاذل الدولي غير المسبوق إزاء الأزمة السوريّة يتقاطع من حيث تغاضيه عن المجازر اليومية التي تقع في سوريا مع الأهداف المنهجيّة التي رسمها النظام السوري الذي دخل مرحلة جديدة من تنفيذ مخطط تقسيم سوريا".